ارتفعت حدة التوترات مرة أخرى في المنطقة بعد القانون الجديد الذي أعلنت عنه حكومة كوسوفو.
وسمعت صفارات الإنذار في مدينة ميتروفيتشا الواقعة على الحدود مع صربيا في كوسوفو.
حيث أن القانون المذكور، يحظر الدخول إلى كوسوفو بهوية وجوازات سفر صربية اعتباراً من 1 آب، وسيتم منح الصرب الذين يدخلون كوسوفو وثيقة دخول صالحة لمدة 90 يوماً.
و بدأ الصرب في شمال كوسوفو في إقامة حواجز على الطرق قبل ساعات من دخول القانون الجديد حيز التنفيذ.
كما أعلنت شرطة كوسوفو إغلاق معبري يارينجا وبرنجاك على الحدود الصربية.
ومن جانب آخر، فقد قيَّم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وضع الصرب في كوسوفو، قائلاً: "إن صرب كوسوفو لن يتسامحوا مع أي اضطهاد آخر". (أول)
الناتو: مستعدون للتدخل إذا كان الوضع الأمني في خطر
وأشار الماتو في بيان له إلى أن الوضع الأمني في شمال كوسوفو متوتر، قائلاً: "إن القوة الأمنية الدولية في كوسوفو تراقب الوضع عن كثب ومستعدة للتدخل إذا كان الاستقرار مهدداً".
وجاء في البيان أيضاً أن القوة الأمنية الدولية في كوسوفو تدعم عملية الحوار بين بلغراد وبريشتينا، وأنه من المهم أن يستمر الحوار، كما ستتخذ القوة الأمنية الدولية في كوسوفو جميع التدابير اللازمة لضمان السلام والأمن في هذه المنطقة.
والجدير بالذكر أنها لا تزال صربيا تعتبر كوسوفو، التي أعلنت استقلالها من جانب واحد في عام 2008، رقعة من أراضيها.(İLKHA)