ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في المملكة المتحدة بأن الأمير تشارلز قبل التبرع الذي قدمه الأخوان غير الشقيقان لأسامة بن لادن إلى "مؤسسة أمير ويلز الخيرية" (PWCF) في عام 2013.
حيث جاء على مواقع التواصل بأن التبرع تمت الموافقة عليه من قبل الأمير، على الرغم من الآراء السلبية لمستشاري القصر الملكي (Clarence House) ومستشاري PWCF.
ومع ذلك، فقد صرح كلارنس هاوس، في بيان له بعد انتشار الخبر، أن "PWCF قد أعطت تأكيدات بأنها قد أخذت بالتدابير اللازمة والشاملة، وأن قرار قبول الأموال يقع على عاتق أمناء المؤسسة، كما صرح كلارنس هاوس بأنه تلقى تأكيدات حول هذا الموضوع من مؤسسات أخرى مرخصة مثل وزارة الخارجية.
والجدير بالذكر أن شركة PWCF تشتهر بمساعدة المنظمات غير الربحية التي يقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة أو كومنولث الأمم.
كما أعلنت الولايات المتحدة أن أسامة بن لادن هو الشخص الذي أمر بالعمليات التي وقعت في نيويورك في 11 أيلول 2001، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص.
واتهم الأمير تشارلز الشهر الماضي بتسلم حقيبة تحتوي على ملايين اليورو من رئيس وزراء قطري سابق لمؤسسته.
كما وفتحت إدارة شرطة لندن تحقيقاً في تقارير إعلامية تفيد بأن المؤسسة التي أنشأها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وعدت بالجنسية البريطانية واللقب الفخري لرجل أعمال سعودي مقابل التبرعات.(İLKHA)