جاء في بيان مكتوب لمجلس الأمن الدولي حول حادثة إعدام الجيش الإنقلابي في ميانمار لناشطين سياسيين معارضين، ما يلي: "أدان أعضاء مجلس الأمن إعدام جيش ميانمار الانقلابي لنشطاء المعارضة في عطلة نهاية الأسبوع، مذكرين ببيان الأمين العام (أنطونيو غوتيريس) في 25 تموز، بما في ذلك الرئيس وين مينت ومستشارة الدولة أونغ سان، بشكل تعسفي وكرر المجلس دعوته للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين".
كما عبر المجلس في بيانه عن خيبة الأمل الحاصلة جراء الإعدامات الحاصلة من قبل الجيش الانقلابي للمعارضين له.
وأشار البيان إلى دعوة رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصاراً باسم "آسيان" إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والصبر والجهود لتجنب تصعيد الموقف والامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تزيد الأزمة سوءاً.
وأكد أعضاء المجلس دعمهم الكامل للانتقال الديمقراطي في ميانمار والتزامهم القوي بسيادة البلاد واستقلالها السياسي وسلامة أراضيها ووحدتها، وشددوا على دور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار وشجعوا التعاون الوثيق مع المبعوث الخاص لرابطة دول جنوب شرق آسيا .
وفي نهاية البيان، دعا أعضاء مجلس الأمن إلى الحوار والمصالحة مع جميع الأطراف المعنية، وفقا لرغبات ومصالح شعب ميانمار، وطالبوا بوقف فوري لجميع أشكال العنف، بما في ذلك الهجمات على البنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية.(İLKHA)