أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية أنها ستقاطع دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقرر إقامتها في قونية رداً على قصف المنطقة السياحية في محافظة دهوك، حيث نسبت حكومتا العراق وكردستان الهجوم إلى القوات المسلحة التركية.
وجاء في البيان الذي أدلت به اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية أنه تم عقد اجتماع طارئ وتقرر مقاطعة دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي ستعقد في قونية.
وتابع البيان الصادر عن اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية أن قرار المقاطعة اتخذ اعتراضاً على الهجوم الدموي على الشعب العراقي في مدينة زاخو وتنفيذاً لموقف الشعب العراقي وتوصية البرلمان العراقي.
وفي الهجوم على منطقة التنزه التي تجمع فيها المدنيون في محافظة دهوك التابعة لحكومة إقليم كردستان، فقد 9 مدنيين أرواحهم وأصيب 29 شخصاً بجروح.
وفي حين ذكر الجانب التركي أن هذا عمل إرهابي، ذكرت السلطات الكردستانية أن الهجوم نفذته تركيا وأنها أدانته بشدة، قائلةً: "غالباً ما تُجر منطقتنا إلى العنف بسبب اشتباكات تركيا وحزب العمال الكردستاني، يجب أن ينتهي هذا في أقرب وقت ممكن".
وقال مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان في بيان رسمي له: "ندين بشدة الهجوم المدفعي الذي شنته تركيا على منتجع بيركس التابع لناحية دركار التابع لإدارة زاخو المستقلة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين".(İLKHA)