أدانت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، صباح اليوم الأحد، إعدام قوات الاحتلال الصهيوني للشابين الفلسطينيين عبد الرحمن جمال صبح ومحمد بشار العزيزي، خلال الاشتباكات التي اندلعت في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
أشادت حركة "حماس" بالمقاومة التي حصلت في مدن الضفة الغربية، داعيةً إلى مزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته.
ولفتت إلى أن مدينة نابلس، ستبقى شوكةً في حلق الاحتلال، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني غير قابل للكسر.
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المقاومة الشعبية بكل أشكالها مستمرة ولن يستطيع الاحتلال وقفها، وتتطور يومًا بعد يوم نحو الانتفاضة والمقاومة الشاملة على طريق العصيان الوطني الشامل.
وطالبت "الديمقراطية"، الأمم المتحدة وأمينها العام انطونيو غوتيريش، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه.
كما أكدت حركة الأحرار في فلسطين أن الصمت أمام استمرار وتصاعد الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، يجعل الاحتلال يمارس اعتداءاته بشكلٍ دائم دون توقف.
وأشارت إلى أن الاشتباكات مع الاحتلال هي امتداد لبطولات الشعب الفلسطيني، وتأكيد جديد أن المقاومة مستمرة وفي تصاعد، مشددةً أن الاحتلال لن ينجح بإجرامه في ترهيب واستئصال المقاومة من عقول الشباب الثائر.(İLKHA)