أعلنت مصادر محلية عراقية أن 8 أشخاص فقدوا حياتهم وأصيب 23 شخصاً بجروح نتيجة هجوم على جانب مجرى مائي في منطقة زاخو العراقية.
وقال رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني معلقاً على الهجوم: "ندين بشدة القصف الذي تسبب في مقتل وإصابة المدنيين القادمين إلى زاخو من مختلف مدن العراق، نحن نرفض تماماً القصف المستمر والاشتباكات بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني على الحدود ونعتبرها غير مقبولة، هذه الصراعات تقوض استقرار وأمن إقليم كردستان والحدود الدولية للعراق؛ لذا يجب على الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني وقف الحرب وعدم التسبب في الموت والدمار في المناطق الحدودية.
ويجب على الحكومة الاتحادية العراقية اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الجرائم وعدم تهديد أمن دول الجوار من الأراضي العراقية".
بيان صادر عن وزارة الخارجية
وأصدرت وزارة الخارجية التركية رسالة تعزية لمن فقدوا أرواحهم، مؤكدة أن تركيا ضد أي هجوم يستهدف المدنيين.
وجاء في بيان مكتوب صادر عن الوزارة:
"أسفر الهجوم على خور التابعة لقضاء زاخو بمحافظة دهوك العراقية الواقع في 20 تموز عن مقتل 8 أشخاص وفقاً للتقديرات الأولية، وببالغ الحزن علمنا أنه قد أصيب جراء الهجوم 23 شخصاً.
ونتمنى أن يرحم الله الذين فقدوا أرواحهم في هذه المأساة، ونعرب عن تعازينا للشعب العراقي الصديق والشقيق وحكومته، وخاصة لأقاربهما، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
كما ان تركيا ضد أي هجوم يستهدف المدنيين، وتاحرز تركيا خلال حربها ضد الإرهاب وفقا للقانون الدولي بأقصى قدر من الحساسية لحماية المدنيين، والهياكل الأساسية المدنية، والأصول والطبيعة التاريخية والثقافية، وبهذه الهجمات التي تستهدف الأبرياء وتعتبر من صنع منظمة إرهابية، يقدر أن يكون موقف بلدنا المشروع والحازم في مكافحة الإرهاب مستهدفاً.
وتركيا مستعدة لاتخاذ جميع أنواع الخطوات للكشف عن الحقيقة.
وندعو المسؤولين الحكوميين العراقيين إلى عدم الإدلاء بتصريحات تحت تأثير خطاب ودعاية التنظيم الإرهابي الغادر والتعاون في الكشف عن الجناة الحقيقيين لهذا الحادث المأساوي". (İLKHA)