أبرزت إحصائية نشرتها الصحافة المحلية، 10 أعمال مقاومة استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت 3 عمليات إطلاق نار.
حيث أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال التي اقتحمت كفر عقب شمال القدس المحتلة.
كما أطلق مقاوم فلسطيني النار من سيارة صوب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، وانسحب من المكان.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بالنار، خلال اقتحام حي الطيرة في مدينة رام الله.
و في كفر عقب، اندلعت مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال، وعلى حاجز قلنديا في القدس المحتلة، ومخيم الجلزون وحي الطيرة برام الله، وقرية العرقة في جنين، ومخيم عقبة جبر في أريحا، وقرية التواني بالخليل.
وقال النائب باسم زعارير في بيان له: "إن الشباب الفلسطيني دائماً متحفز ومستعد للتصدي وعرقلة اقتحامات قوات الاحتلال لكثير من مناطق الضفة الغربية".
وأكد زعارير أن التصدي لاقتحامات الاحتلال من صلب القيم الوطنية والتضحية في سبيل الوطن وحريته.
وأضاف: "يعلم هؤلاء الشبان أنهم من الممكن أن يتعرضوا للسجن أو القتل، لكنهم يتحدون الاحتلال، وهذا حال شعبنا منذ بداية احتلال فلسطين".
والجدير بالذكر أنه خلال الأيام الماضية استطاعت المقاومة في الضفة الغربية أن توصل رسالتها للاحتلال بالنار، أن لا اقتحام دون اشتباك أو رد، حيث تصاعدت عمليات المقاومة، في الآونة الأخيرة، واستطاع الشباب الثائر التصدي لاقتحامات الاحتلال بالحجارة والرصاص.
كما ورصد مركز معلومات فلسطين 649 عملًا مقاومًا، خلال حزيران الماضي، أسفرت عن إصابة 26 صهيونياً بعضهم بجراح خطرة.(İLKHA)