أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بياناً بالإشتراك مع منظمة الأمم المتحدة الدولية للهجرة (IOM) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) حول حالة الجفاف في الصومال.
وذكر في البيان المشترك أن أكثر من 112 ألفاً و400 شخص نزحوا بسبب الجفاف الذي شهدته البلاد يومي 1 و22 حزيران، وارتفع هذا الرقم بنسبة 231 بالمئة مقارنة بشهر أيار.
وجاء في البيان أن 60 في المائة من المهاجرين ذهبوا إلى منطقة بنادير في مقديشو، عاصمة البلد، وأن 72 في المائة من حركات الهجرة جرت بين الأقاليم و 64 في المائة داخل المنطقة.
وفي أيار، تم الإبلاغ عن المناطق التي شهدت أكبر عدد من الهجرات بنسبة 26 في المائة و 22 في المائة على التوالي، في حين أن 60 في المائة من معدلات الهجرة في بنادير جاءت من شابيلي السفلى، و 31 في المائة من خليج باكول، و 9 في المائة من مناطق باكول.
والجدير بالذكر أنه من بين العوامل التي أخرت حركة الهجرة الأمل في هطول الأمطار والدعم والخوف من الاعتقال ونقص وسائل النقل.
الحكومة الصومالية تدعو إلى مساعدة عالمية
دعت الحكومة الصومالية إلى تقديم مساعدات عالمية في 10تشرين الثاني، وأعلنت حالة الطوارئ على مستوى البلاد في 23 تشرين الثاني بسبب الآثار المميتة للجفاف في البلاد.
وفي العام المقبل، قد يحتاج 7.7 مليون مواطن صومالي إلى مساعدات إنسانية بسبب الجفاف.
والجدير بالذكر أيضاُ أن حوالي 260,000 شخص في الصومال فقدوا حياتهم بسبب الجفاف وأزمة الغذاء في عام 2011.(İLKHA)