جمعت فرق تابعة لمبنى ولاية بولو الملصقات التي علقتها بلدية بولو التابعة لحزب الشعب الجمهوري على لوحات إعلانية لجمع التبرعات للتضحيات، وذلك بعد أوامر صدرت من قبل مكتب الحاكم.
ورد رئيس البلدية تانجو أوزجان على جمع الملصقات بالقول: "إن البلدية تجمع تبرعات الأضاحي منذ 3 سنوات وأنها لم تواجه أي مشاكل".
وطلب أوزجان من مجلس المدينة اتخاذ قرار في اجتماعه الأول في تموز بأن تقوم البلدية بجمع التبرعات للضحايا.
كما طلب أوزجان، الذي تحدث في اجتماع مجلس المدينة، من أعضاء المجلس الدعم لجمع التبرعات، قائلا:
"انظروا، الولاة يأتون ويغادرون، يأتي رؤساء البلديات أيضاً ويغادرون، لكن رؤساء البلديات يستمرون في العيش في هذه المدينة، الولاة يغادرون بعيداً، لذلك نحن حراس النزل، والحكام هم النزلاء، ما تحتاج إلى حمايته هنا هو أننا لسنا مؤسسة خاضعة للمحافظة، لقد انتخبنا الشعب. غدا أو بعد غد، سيتم انتخاب أحدكم، وربما أحد أطفالكم، كيف سيكون شعورك إذا عينت حكومة تلك الحقبة والياً هنا في يوم من الأيام، وحاول هذا الحاكم اضطهاد رئيس البلدية في تلك الحقبة؟ لذا ادعموني، وحتى لو كانت هناك حوادث مختلفة غداً، فإن الموقف من الظلم يجب أن يظل كما هو، لا تجعلوه يسحق رئيس بلدية المدينة، تانجو أوزكان، وأيا كان الشخص المنتخب في المدينة، لا تدعوا الوالي يحاول قمعه أو اضطهاده".
والجدير بالذكر أنه بعد خطاب أوزجان، تم إجراء تصويت لقبول التبرعات المشروطة العينية والنقدية خلال عيد الأضحى.
كما تقرر، وبدعم من أعضاء التحالف الجمهوري، بالإجماع أن تتلقى بلدية بولو مساعدة تبرع بالتضحية لعام 2022.(İLKHA)