اندلعت أزمة الطاقة مع الحرب؛ بسبب عقوبات الدول الغربية على روسيا، والخطوات التي اتخذتها روسيا ضد هذه العقوبات.
كما تحاول الدول الأوروبية التخلص من اعتمادها على الطاقة الروسية والتوجه إلى مصادر الطاقة البديلة.
وبالإضافة إلى محاولة إيجاد بدائل مختلفة في الدول الأوروبية التي تحاول أن تتأثر بأزمة الطاقة بأقل طريقة ممكنة، فإن المخرج من الأزمة يتبعه دعوات للادخار.
وفي هذا السياق، تواصل ألمانيا منذ بداية الأزمة تكرار دعواتها للادخار من خلال مؤسسات الدولة، حيث يتم توجيه الألمان إلى الخيارات الأكثر اقتصاداً، وذلك من تجاوز السرعة بالسيارة إلى الاستحمام، ومن استخدام التلفزيون إلى التهوية في أماكن معيشتهم.
ويُذكر في البرامج التي تبث على القنوات الحكومية، أن ما يقرب من ثلثي الألمان يستحمون مرة واحدة على الأقل يومياً، ويتراوح متوسط وقت الاستحمام ما بين ثماني إلى اثني عشر دقيقة، فهناك دعوات لتقليص هذا الوقت.
وجاء في المنشورات التي أكدت على أنه يمكن توفير الكهرباء في مناطق مختلفة من المنزل، وذكرت أن أكثر من ربع استهلاك الكهرباء يأتي من تقنيات المعلومات مثل أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ويذكر أن الجيل الجديد من الأجهزة المنزلية التكنولوجية أكثر كفاءة في توفير الطاقة، ويُنصح المستهلكين باستخدام هذه المنتجات.
ويتم إعطاء العديد من التحذيرات، مثل: فصل الأجهزة غير المستخدمة، والتجفيف بعد الغسيل بشكل طبيعي بدلاً من استخدام الغسالة، وغسل الملابس في درجات حرارة منخفضة. (İLKHA)