أعلن العلماء  المجتمعين في أفغانستان عن البيان الختامي، بعد انتهاء المؤتمر الذي عقد في العاصمة كابول، ولاءهم لقائد إمارة أفغانستان الإسلامية، هبة الله أخوند زاده، ووجهوا نداءات مهمة إلى الرأي العام العالمي والإمارة.

وجاء في البيان المشترك الذي اتخذه جميع العلماء المشاركين، ما يلي:

"النظام الإسلامي هو نتيجة تضحيات لأكثر من 40 عاما"

1- النظام الإسلامي نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى ومطلب دائم من شعبنا المؤمن، وقد أثبتت التجربة أن النظام الإسلامي يجلب العدالة والأمن والشرف والخير، كما أن النظام الإسلامي هو نتيجة جهادنا وأكثر من 40 عاماً من التضحيات والهجرات والمصاعب، وبفضل الله، بدأ النظام الإسلامي يسود أفغانستان، ونحن لا ندعمه بقوة فحسب، بل نساعده وندافع عنه أيضاً، ونعتبر دعمه الكامل واجباً وطنياً ودينياً للأمة بأسرها.

"نبايع هبة الله أخوند زاده وندعمه بقوة"

2- نبايع أمير المؤمنين أمير إمارة أفغانستان الإسلامية وشيخ الحديث هبة الله أخوند زاده حافظ الله، وندعمه بقوة، ونحن نؤمن بذلك ونسأل الله عز وجل أن يوفقه في كل الشئون الدينية والدنيوية.

"قبول الإمارة الإسلامية كنظام شرعي"

3- نشأت الإمارة الإسلامية من داخل الشعب الأفغاني ولم يكن هناك تدخل أجنبي في إنشائها، وهذا دليل على شرعية الإمارة الإسلامية، ولقد ضمنت الإمارة الإسلامية الأمن في البلاد، وأنهت التهديدات المواجهة لأفغانستان وبلدان أخرى في المنطقة، وقضت على ثقافة الفساد والعنف والاختلاس في الإدارة، وأنشأت نظاماً مركزياً للحكم في أفغانستان. وتعزيز هذا النظام ليس في مصلحة أفغانستان والمنطقة فحسب، بل أيضا في مصلحة العالم بأسره على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وندعو البلدان، بما فيها البلدان والمنظمات الإسلامية، والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى قبول الإمارة الإسلامية كنظام شرعي، والتفاعل الإيجابي معها، وإلى رفع جميع الجزاءات المفروضة على أفغانستان، وإعادة الأصول المجمدة للشعب الأفغاني، وتعزيز التنمية الاقتصادية للبلد.

"نحن ندعم بقوة حظر المخدرات"

4- نؤيد بقوة المرسوم الصادر عن الإمارة الإسلامية الذي يحظر زراعة المخدرات وإنتاجها والاتجار بها واستعمالها.

"يجب على الدول الأجنبية ألا تتدخل في شؤوننا الداخلية"

5- نؤيد سياسة الإمارة الإسلامية بعدم تدخل دول الجوار والمنطقة بالشؤون الداخلية للدولة وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضدها على أساس مبدأ الاحترام المتبادل والتفاعل، كما ندعو البلدان المجاورة والمنطقة والعالم بأكمله إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان وعدم السماح لأي شخص باستخدام أراضيها للعمل ضد أفغانستان على أساس التفاعل المتبادل.

"من واجب الإمارة والأمة القضاء على المعارضة المسلحة للنظام الإسلامي"

6- هناك نظام إسلامي يهيمن على البلاد كلها، وقد كفل هذا النظام الأمن والعدالة في البلد، ومن واجب الإمارة والأمة القضاء على أي معارضة مسلحة أو تمرد أو فساد ضد هذا النظام، بالإضافة إلى ذلك، فإن أي معارضة للنظام الإسلامي الحاكم، الذي يتعارض مع الشريعة الإسلامية والمصالح الوطنية، هي أيضا فاسدة وغير قانونية.

"داعش هم خوارج هذا العصر، وأي اتصال معهم هو حرام"

7- ندعو الأمة، ونعلن أن ما يسمى بداعش جماعة خارجية و عابثة  في هذا العصر، وأنها تنشر الفتنة في بلادنا الإسلامية، وأن كل أنواع المساعدة والاتصال بهم محرمة.

"يجب على الباحثين الابتعاد عن الموضوعات المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي"

8- نحث بشدة علماءنا الذين يثيرون القضايا المثيرة للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي على تجنب هذه المناقشات الضارة، لأن هذه المناقشات تسبب الانقسامات والمخاوف والصراعات بين الناس.

"ندعو الإمارة الإسلامية إلى إعطاء اهتمام خاص لحقوق المرأة والأمة بأسرها"

9- تلتزم الإمارة الإسلامية بالعدالة والتعليم الديني والحديث والصحة والزراعة والصناعة وحقوق الأقليات والأطفال والنساء والأمة جمعاء في ضوء الشريعة الإسلامية، وندعو إلى إبداء اهتمام خاص للتنمية الشاملة والنمو الاقتصادي.

"ينبغي اتخاذ خطوات إيجابية نحو رفاه الشعب"

10- ندعو قيادة الإمارة الإسلامية إلى تعزيز الوحدة الموجودة والوحدة الوطنية وحماية وحدة أراضيها، وندعوها أيضاً إلى اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحقيق المصلحة الوطنية، ومنع الفقر والبطالة، ورفاه الشعب.

"أفغانستان هي الوطن المشترك لجميع الأفغان"

11- نؤيد دعوات الإمارة الإسلامية للأفغان الذين سافروا إلى الخارج للعودة إلى بلدانهم، أفغانستان هي الوطن المشترك لجميع الأفغان، ولا ينبغي لأحد أن يشعر وكأنه غريب هنا، كما ندعو رجال الدول الأجانب إلى استغلال الوضع كفرصة، والبقاء في البلاد والامتناع عن السلوك المتحيز ضد الأجانب.(İLKHA)