انتهى اليوم الاجتماع التشاوري الذي بدأ في العاصمة كابل في 30 يونيو، وقد حضره مديرو إمارة أفغانستان الإسلامية، وحوالي 3500 عالم وقادة رأي من جميع أنحاء البلاد.

وقد ألقى زعيم إمارة أفغانستان الإسلامية "هبة الله أخوند زاده" كلمة أمام المشاركين في اليوم الثالث والأخير من اجتماع العلماء، وقد لفت الانتباه إلى حقيقة أن المحور الرئيسي في حرب الكفار مع المسلمين ليس الأرض أو المال، لكن الحرب الحقيقية لأعداء الإسلام هي ضد دين المسلمين وعقيدتهم.

وشدد على أن العدالة هي أساس النظام وسر بقائه، وشدد أيضاً على أنه لا يمكن لأي حكومة أن تبقى بدون عدالة.

وقد أعرب "أخوند زاده" في كلمته عن امتنانه لجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لإعلاء كلمة الله، وأكد أن من واجبهم رعاية أرامل وأيتام الذين استشهدوا نتيجة كفاحهم على طريق النصر.

وتابع أخوند زاده حديثه على النحو التالي:

"نشكر كل من ناصر جهادنا في الدنيا بقوله أو بفعله أو بدعائه، ونسأل الله أن يتقبل ذلك منهم، وأن يكتب لهم أجر الجهاد.

ومنذ سنوات عديدة، لم يتحدث المسلمون عن الجهاد وقوانين الشريعة، ولكن الآن قد أعطانا الله تعالى نظاماً إسلامياً، ولهذا السبب يجب علينا جميعاً أن نشكر الله.

وبينما نتحرك نحو أهدافنا ويحاول العالم فرض شروطه علينا نواجه الآن تحديات أكبر، فنسأل الله لنا التوفيق".

 (İLKHA)