أصدرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل بياناً مكتوباً حول الضرر الذي يلحق بالأطفال بسبب الأزمة الإنسانية المستمرة في ميانمار.
ومنذ الانقلاب العسكري الحاصل في شباط 2021، شن جيش ميانمار الانقلابي هجمات مكثفة ضد المسلمين، مما أسفر عن مقتل الآلاف من المسلمين وإضرام النار في مئات المنازل والشركات التابعة لهم، وبعد الانقلاب، قام الجيش الانقلابي بقتل ما لا يقل عن 382 طفلاً حتى الآن، واحتجز ألف و400 طفل تعسفاً.
ويذكر أن 274 طفلاً احتجزوا بسبب احتجاجهم على الانقلاب ما زالوا رهن الاعتقال، وذكر أيضا أنه منذ الانقلاب، حدثت زيادة في اختطاف الأطفال من قبل الجيش الميانماري وأن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان، ولا سيما في البلد، أخذوا أطفالهم رهائن حتى لا يقاوموا الانقلاب العسكري.
وأكد بيان الأمم المتحدة أن أكثر من 700 ألف شخص نزحوا بعد الانقلاب، فيما كان 250 ألفا منهم من الأطفال، كما وتم التأكيد أيضا على أنه حتى الآن، لا يستطيع 7.8 مليون طفل مواصلة تعليمهم. (İLKHA)