وعقد مؤتمر صحفي حول مراسم إحياء الذكرى التي ستقام في مقبرة بوتوشاري التذكارية في إطار الذكرى ال 27 للإبادة الجماعية، التي توصف بأنها أكبر مأساة إنسانية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت حمديجة فجزيك، رئيسة المجلس المنظم لاحتفالات سربرينيتسا، في بيان لها: "إنه تم رفع جميع التدابير المطبقة على مدى العامين الماضيين بسبب تفشي كوفيد-19، وستكون مراسم إحياء الذكرى كما اعتدنا عليها، كما ستغادر الحافلات لأولئك الذين يرغبون في القدوم إلى مقبرة بوتوساري التذكارية في 11 تموز".
وأشارت فجزيك إلى أن 49 من ضحايا الإبادة الجماعية الذين تم تحديدهم سيتم دفنهم في احتفالات هذا العام، وتابعت قائلةً: "عليك أن تعرف أن هذا الرقم قد يتغير حتى اليوم الأخير".
"دُفن 6 آلاف و671 شخصا في بوتوشاري"
وفي أعقاب احتلال القوات الصربية لسربرينيتسا تحت قيادة راتكو ملاديتش في 11 تموز 1995، سلم البوسنيون المدنيون الذين لجأوا إلى الجنود الهولنديين تحت رعاية الأمم المتحدة إلى الصرب في وقت لاحق.
أما عن الصرب، الذين سمحوا للنساء والأطفال بالوصول إلى المنطقة التي يسيطر عليها الجنود البوسنيون، ذبحوا ما لا يقل عن 8,372 رجلاً بوسنيا في الغابات والمصانع والمستودعات، ودفن البوسنيون المقتولون في مقابر جماعية.
وفي إطار الجهود التي بدأت للعثور على المفقودين بعد الحرب، فإنه يتم دفن الضحايا الذين عثر على جثثهم في مقابر جماعية ضمن مراسم تقام في مقبرة بوتوشاري التذكارية في 11 تموز من كل عام بعد تحديد هويتهم.
وهناك قبور ل 6,671 ضحية إبادة جماعية في مقبرة بوتوساري التذكارية.(İLKHA)