صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عاصم افتخار أحمد بأنهم يتابعون تقارير في وسائل الإعلام الهندية التي تفيد بأن الهند تخطط لعقد اجتماع بشأن مجموعة العشرين في جامو وكشمير.

وأكد أحمد خلال بيانه أن باكستان ترفض تماماً مثل هذه المحاولات من جانب الهند.

كما أشار أحمد إلى أن جامو وكشمير بلد مثير للجدل، وذلك معترف به دولياً بين باكستان والهند وبأنه حقيقة معروفة كانت على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي لأكثر من سبعة عقود، قائلاً: "إن النظر في تنظيم أي اجتماع أو حدث يتعلق بمجموعة العشرين في جامو وكشمير متجاهلاً تماماً الوضع المتنازع عليه المقبول عالميا للمنطقة  يعد وضعاً سخيفاً لا يمكن للمجتمع الدولي قبوله تحت أي ظرف من الظروف".

وأعرب أحمد عن أمله في أنه إذا جاء مثل هذا الاقتراح المثير للجدل من الهند، فإن أعضاء مجموعة العشرين سيكونون على دراية تامة بالتزامات القانون والعدالة وسيرفضونه تماماً.

ودعا أحمد المجتمع الدولي الهند إلى إلغاء إجراءاتها في 5 آب 2019، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.

والجدير بالذكر أنه في 5 آب عام 2019 ، ألغت الحكومة الهندية الوضع الخاص لجامو وكشمير، حيث 90 في المائة من السكان مسلمون، الأمر الذي قوبل برد فعل واستنكار واسع، خصوصاً في باكستان.

وأسقطت باكستان علاقاتها الدبلوماسية مع الهند في أعقاب القرار، وأرسلت سفيرها الهندي إلى خارج البلاد، كما علقت باكستان التجارة الثنائية مع الهند. (İLKHA)