ظهرت مرة أخرى المعاملة اللاإنسانية التي يمارسها نظام الاحتلال الصهيوني للفلسطينيين الذين يحتجزهم، وخاصة الأطفال السجناء، إلى العلن.

حيث تحدثت هبة إيبارية، محامية لجنة شؤون الأسرى والمحررين، عن تفاصيل الممارسات اللاإنسانية والعنف الذي يمارسه نظام الاحتلال ضد طفلين محتجزين في قسم الأطفال الأسرى في سجن مجدو.

ووجهت اللجنة انتباه الجمهور إلى معلومات شاملة ومفصلة عن العنف الانتقامي ضد إبراهيم حشاش، البالغ من العمر 16 عاما، الذي أسره نظام الاحتلال.

وقالت الهيئة في بيانها: "إن ممارسات نظام الاحتلال العنيفة ضد حشاس بدأت في 9 أيار 2022 خلال مداهمتهم لمنزله، وأن الصهاينة كسروا باب الغرفة التي كان ينام فيها الطفل المذكور ودخلوا عليه، ونهبوا المنزل بحجة التفتيش، وبعد تقييد يدي وقدمي و إغلاق عيني حشاش حبسوه في حمام المنزل مع الكلاب.

وذكرت الهيئة أيضاً في البيان أن المحتلين اقتادوه بعد ذلك إلى مركز استجواب هوففارا حيث كان السجناء محتجزين، وفتشوه عاريا وأبقوه في قبو مظلم في ظروف غير إنسانية لمدة 13 يوماً.

وفي بيان اللجنة، قدمت معلومات مفصلة عن الممارسات اللاإنسانية لجمال حشاش البالغ من العمر 17 عاما، الذي أسر في 16 أيار 2022، وتم التأكيد على أنه تعرض لممارسات مماثلة.

وكما يبدوا أن  عصابة الاحتلال الصهيوني عندما لاتقدر على كسر مقاومة الشعب الفلسطيني، فإنها تلجأ لاستخدام أساليب معاملة وتعذيب غير إنسانية ومروعة لتخويف الأطفال الفلسطينيين ومنعهم من الانضمام إلى المقاومة وكسر إرادتهم.(İLKHA)