أصدر برنامج الأغذية العالمي، الذي يرعى ثلث اللاجئين في شرق أفريقيا، بياناً أعلن فيه أنه خفض حصصهم الغذائية بمقدار النصف تقريبا. وأن إثيوبيا وكينيا وجنوب السودان وأوغندا هي الأكثر تضرراً.
وفي غرب أفريقيا، لاحظ برنامج الأغذية العالمي حالات تكرار كبيرة في بوركينا فاسو وتشاد والكاميرون ومالي وموريتانيا والنيجر، وحذر من حدوث مشاكل في أنغولا وتنزانيا وجمهورية الكونغو وزمبابوي وملاوي وموزامبيق في المستقبل القريب.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي في بيان له: "نحن مضطرون لاتخاذ هذا القرار المفجع بخفض الحصص الغذائية للاجئين الذين يهتمون ببقائنا على قيد الحياة"، كما أكد بيزلي أن الموارد المتاحة لا تواكب الطلب المتزايد عالميا.
وفي منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، خاطب بيزلي إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، قائلا إنه لا يفقد الأمل في أن يساهم ماسك، أغنى رجل أعمال في العالم، في مكافحة الجوع العالمي.
دعوة لتقديم تبرعات بقيمة 426 مليون دولار لجنوب السودان
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن حوالي 8.3 مليون شخص في جنوب السودان، أي ما يعادل ثلثي السكان، سيواجهون خطر الجوع الشديد هذا العام، ودعا إلى تقديم تبرعات بقيمة 426 مليون دولار يوم الثلاثاء لتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة حوالي ملايين الأشخاص الفارين من منازلهم في جنوب السودان بسبب سنوات من الصراع والفيضانات.
ومن الواضح أن الحرب في أوكرانيا تزيد من تفاقم أزمة اللاجئين العالمية وخطر المجاعة، وقد أضيف ستة ملايين شخص إلى عدد اللاجئين العالميين، مع فرار المدنيين من مناطق الصراع، كما أن الحرب في أوكرانيا ترفع أسعار المواد الغذائية، وخاصة الحبوب.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "إن روسيا تستخدم الحبوب كسلاح، متهماً أوكرانيا بمنع الصادرات، خاصة إلى الدول الفقيرة.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الحرب في أوكرانيا ستترك ملايين الأشخاص يعانون أزامات غذائية.(İLKHA)