شدد رئيس فرع جمعية المظلومMAZLUMDER في قيصري، أحمد طاش، الذي أدلى ببيان صحفي مكتوب بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، على الحاجة الماسة لحماية حقوق اللاجئين الناشئة عن القانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان، مذكراً بأن يوم 20 حزيران هو اليوم العالمي للاجئين.
وتابع طاش بيانه كالتالي:
"وفقا للمعلومات التي أعلنتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حدثت زيادة سريعة في النزوح القسري للأشخاص في جميع أنحاء العالم في السنوات ال 10 الماضية، وارتفع عدد الأشخاص الذين غادروا أماكن إقامتهم بسبب الحروب والصراعات الداخلية والضغوط التي تمارسها الإدارات والظروف المناخية المعاكسة وغيرها من الأسباب إلى أكثر من 1 في المائة من سكان العالم اليوم.
وبحلول نهاية عام 2021، تجاوز عدد النازحين قسراً 90 مليون شخص، وقد تجاوز عدد اللاجئين الخاضعين لسيطرة الأمم المتحدة 23.5 مليون لاجئ، كما وتجاوز عدد النازحين داخل بلدانهم في العالم 53 مليون شخص، وتتصدر سوريا وأفغانستان وفنزويلا قائمة اللجوء بين البلدان التي يشكل فيها النازحون داخلياً الأغلبية، وفي عام 2021، تم الإعلان عن عدد الأشخاص الذين يعبرون حدود البلاد للحماية ب 1.8 مليون شخص".
وشدد طاش على ضرورة حماية حقوق اللاجئين في العالم، وقال: "في الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت في شباط واستمرت 100 يوم وما زالت مستمرة، تجاوز عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين اضطروا إلى مغادرة أراضيهم 6 ملايين لاجئ، في حين أن غالبية هؤلاء اللاجئين تحتضنهم دول الاتحاد الأوروبي، هناك أيضاً عدد قليل من أولئك الذين تحتضنهم تركيا، ونقول أن حقوق اللاجئين، الذين يعيش أكثر من 5 ملايين منهم في بلدنا، والذين تعرضوا للاضطهاد لأسباب مختلفة، محمية من القانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان، وأنها محمية من جميع أنواع المعاملة اللاإنسانية، بما في ذلك التمييز وسوء المعاملة، وندعو منظمة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، ومحكمة العدل، ومحاكم حقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة إلى أخذ زمام المبادرة لضمان ذلك، ولذلك ينبغي حماية اللاجئين المضطهدين بشكل أفضل، ونبارك هذا اليوم لجميع اللاجئين في العالم". (İLKHA)