وذكر ماكرون، الذي أدلى بتصريح خلال زيارته لمولدوفا، أن الحرب عادت إلى القارة الأوروبية، وأشار إلى أن بيئة الحرب هذه تشكل خطراً على مولدوفا والمنطقة وأوروبا.
وقال ماكرون: "ما يحدث في أوكرانيا، على بعد بضع مئات من الكيلومترات، يشكل تهديداً لاستقرارنا جميعاً وله بالفعل عواقب وخيمة على حياتنا واقتصاداتنا".
وأشار ماكرون إلى أن حزمة العقوبات ال 6 التي أقرها الاتحاد الأوروبي ضد موسكو حتى الآن تهدف إلى جعل تكلفة استمرار روسيا في عدوانها على أوكرانيا لا تطاق، وأن هذا يعني بطريقة أو بأخرى وقف الحرب دون قتال.
وقال ماكرون أيضاً: "إن روسيا اختارت انتهاك سلامة أراضي وسيادة جارتها أوكرانيا، لذا يجب أن نواصل دعماً لأوكرانيا كما نفعل بالفعل، نحن بحاجة إلى تعزيز مصداقيتنا في ردعنا حتى لا تتمكن روسيا من تخيل الذهاب إلى أبعد من ذلك في هجومها".
وشدد ماكرون على ضرورة بذل الجهود للحد قدر الإمكان من تأثير الهجوم الروسي على أوكرانيا على سوق الغذاء العالمية، مشيراً إلى أن هذا من بين أولويات مبادرة تحسين الأغذية والزراعة (FARM).
وقال ماكرون إنه أول رئيس فرنسي يزور مولدوفا منذ 24 عاما.
كما وأشار ماكرون إلى أن مولدوفا تقدمت بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي وأن رغبتها في الانضمام إلى "الأسرة الأوروبية" مشروعة تماما، وقال إنه يريد إرسال رسالة إيجابية وواضحة حول هذا الطلب في قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد يومي 23 و24 حزيران.(İLKHA)