قال وزير خارجية كوريا الجنوبية "بارك جين" عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" في واشنطن: "إن "كوريا الشمالية" ستدفع الثمن إذا واصلت هذا الاختبار، والذي يُخشى أن يكون تجربتها النووية السابعة في الأيام المقبلة".

وأشار الوزير إلى أن "كوريا الشمالية" قد أكملت استعداداتها لتجربة نووية أخرى، وأنه يجب اتخاذ قرار سياسي الآن، وقال: "نعتقد أنه إذا حاولت "كوريا الشمالية" تجربة نووية أخرى، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تقوية ردعنا وعقوباتنا الدولية، فيجب على "كوريا الشمالية" أن تغير رأيها وتتخذ القرار الصحيح".

وباستثناء العقوبات فإنه لم يحدد "بارك" كيف ستتغير سياسة الردع لكوريا الشمالية، لكن قال "بلينكين": إن الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية واليابان يمكن أن يغيروا مواقفهم العسكرية رداً على ذلك.

وقال "بلينكين" أيضاً: "نحن نعد هذا لجميع الحالات الطارئة بالتنسيق الوثيق للغاية مع الآخرين، ونحن على استعداد لإجراء تعديلات قصيرة وطويلة الأجل على موقفنا العسكري، وأضاف أن الضغط سيستمر وسيزداد حسب الموقف".

وأكد كل من "بارك" و"بلينكين" أن باب المفاوضات مفتوح لكوريا الشمالية دون أي شروط مسبقة.

وقال بلينكين: "إن كوريا الشمالية تواصل تجاهل مقترحات الحوار".

وكان قد صرح زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" في بيان أمام الجمعية العامة للجنة المركزية لـ"حزب العمال" الأسبوع الماضي، بأن بلاده ستستمر في تطوير الأسلحة، وأن "كوريا الشمالية" تواجه بيئة أمنية خطيرة للغاية، وأن الغرض من تطوير الأسلحة النووية هو من باب الدفاع عن النفس.

وكانت قد اختبرت إدارة "بيونغ يانغ" آخر مرة 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى في الخامس من يونيو، ومع الاختبار الأخير، تكون قد اختبرت للمرة السابعة عشرة منذ بداية عام 2022. İLKHA))