تم هدم منازل بعض المسلمين الذين شاركوا في الاحتجاجات في الهند، والتي بدأت بعد أن أدلى سياسي بتصريحات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي الهند تحت حكم اليمين المتطرف، تمت إضافة حكم جديد إلى القمع ضد الهنود المسلمين الذين احتجوا على السياسي الذي أهان نبي الإسلام.
تدمير منازل المشاركين في الاحتجاج ومهاجمتهم في يوم الجمعة.
وفي أنباء لـ"بي بي سي" أفادت أنه في ولاية "أوتار براديش" قد دمرت الجرافات منازل 3 مسلمين شاركوا في الاحتجاجات، وزعم مسؤولو الدولة أن المنازل كانت غير قانونية، وأن إخطارات الإخلاء قد صدرت من قبل.
ووفقًا لـAA؛ فقد شارك "مريتيونجاي كومار" المستشار الصحفي لرئيس وزراء ولاية "أوتار براديش" على تويتر صوراً للجرافات وهي تهدم المنازل، وقال: "لا تنسوا أيها المتمردين، أنه بعد كل يوم جمعة يأتي يوم السبت".
وتعتبر السلطات الهندية هدم منازل المسلمين أداة جديدة لقمع المسلمين، فبينما قد تصاعدت التوترات في الهند بسبب إهانة النبي محمد منذ الأسبوع الماضي، فقد أمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش "أديتياناث" بهدم منازل المسلمين المشاركين في الاحتجاجات "على أساس أنها غير قانونية".
"معاملة الحكومة الهندية مع المسلمين، مثل معاملة الاحتلال الصهيوني مع الفلسطينيين"
ينفذ الصهاينة منذ فترة طويلة سياسة هدم منازل الفلسطينيين، وأماكن عملهم وحتى أراضيهم الزراعية بذرائع مختلفة.
استشهاد شخصين في الاحتجاجات في "جهارخاند"
تصاعدت التوترات بعد أن استخدمت المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا "نوبور شارما"، ورئيس حزب بهاراتيا جاناتا نيودلهي "نافين كومار جيندال"، وأحد الشخصيات السياسية في الحزب "هارشيت سريفاستافا" عبارات مهينة ضد دين الإسلام والنبي محمد.
ورداً على تلك التصريحات الوقحة، فقد اشتدت الاحتجاجات وفقد شخصان حياتهما في احتجاجات 10 يونيو في ولاية "جارخاند".
كما تم اعتقال أكثر من 300 شخص شاركوا في الاحتجاجات في أجزاء مختلفة من ولاية "أوتار براديش". ((İLKHA