نظمت منصة قافلة الشهداء برنامجاً لإحياء ذكرى رئيس Yeni İhya-Der أيتاج باران، الذي قتل نتيجة هجوم مسلح شنه أعضاء حزب العمال الكردستاني في 9 حزيران 2015، وذلك بمناسبة مرور 7 سنوات على انطلاق دورية الذكرى السابعة.

حيث بدأ البرنامج بتلاوة حافظ محمد أمين يلماز للقرآن الكريم، ثم تلته كلمة الافتتاح من عمر جليك رئيس منصة قافلة الشهداء.

وأكد الباحث والكاتب جنكيز أيدن، الذي ألقى كلمة حول معنى وأهمية اليوم في البرنامج، على أهمية الاستشهاد ولفت الانتباه إلى القضية المباركة للشهيد المقتول أيتاج باران من خلال شخصيته.

ووصف أيدين قتلة الشهيد أيتاش باران بأنهم منظمة شيوعية كتبت شركها وتدريبها بأحرف ذهبية في تاريخ كردستان المنظمة الشيوعية اللينينية التي تؤدي على أفضل وجه دور الحمار المحمل بالألغام "، مضيفا: "نحن هنا نحاول إثبات وتجسيد شيء ما بدلا من مجرد برنامج تذكاري، ولقد جئنا إلى هنا لشحذ عزيمتنا، ولنجدد وعدنا للشهداء، ونظهر للملائكة الدماء التي ستسفك بعد دمائهم".

وذكر أيدين بأن من تقاليد نبينا أن يزور مقابر الشهداء ويتحدث إليهم، فقال: "زار نبينا القبور والشهداء عند سفح جبل أحد، الذي يبعد 5.5 كيلومتر عنهم، وأخذ معه المرشحين للشهادة وقال: انظروا، يجب أن يكون طريقكم هكذا". إنه أفضل مثال لنا، فهنا، يعطينا رسالة "انظروا، حتى أنني نتذكرهم أسبوعياً" ويقول مرارا وتكرارا في شهادة الصحابة: "أوه، أتمنى لو كنت معكم على هذه الأرض، لكنت شهيداً في سبيل هذه الدعوة".

" شيخنا آيتاج هي واحد من أجمل ثمار الشجرة الإسلامية التي ظهرت في هذه الجغرافيا لمدة 40 عاماً"

وقال أيدن: "إن مجيئنا إلى هنا هو قسم من جانب وشرف من جانب آخر، نحن لا نتحدث عن موت عادي، ففي هذا العالم، يموت البعض من أجل الأرض أو المال أو الدولة أو الفكر، بينما يموت موتانا من أجل الكلمة الإلاهية، هذا ليس موجوداً فقط في شهدائنا، ولقد شهدنا أنه جميع من في حي "الشهادة" في ديار بكر، الصديق والعدو، كانوا يذكرون الشهيد أيتاج قائلين: "لقد كان يذكرنا بالله عندما نراه". لم يناضل أي من شهدائنا في هذه الأماكن وغيرها من أجل الدنيا، وملء الجيوب، وتمجيد أفكارهم، وتطوير دولتهم أو نسبهم، كان همهم الوحيد هو هذا الدعاء "ياربي ثبت أقدامنا لنكسب رضاك لنبذل أرواحنا في سبيلك".

وشدد أيدن على أن الشهيد أيتاج باران قتل من أجل القضية الإسلامية قائلاً:

"في بعض الأحيان نحتاج لأن نرد بعض الحقوق التي علينا، فلو سئلت "من هو أستاذنا أيتاج ؟" لأخبرته عن أخلاقه وفضائله وشخصيته وعلمه وابتسامته، وشيخنا أيتاج من أجمل ثمار الشجرة الإسلامية التي ظهرت في هذه الجغرافيا منذ 40 عاما، فالمصدر الذي تربى عليه ظهر في أفعاله، وهو أيضاً كان لديه أيضا طالب ومعلم ومصدر نشأ عنه، وعلى كل من يريد أن ينشأ من نفس المصدر، وكل من يريد خدمة الإسلام وتوسيع رقعته أن يفي بعده من أجل ذلك".

كما وحضر البرنامج رئيس حزب الدعوة الحرة في ديار بكر فاروق دينتش ورؤساء المحافظات الأخرى وأقارب ومحبي الشهداء.(İLKHA)