توافد المسلمون بعد التصريحات المسيئة ضد النبي محمد ﷺ من قبل نوبور شارما، المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، ونافين كومار جندال، رئيس نيودلهي ميديا، إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة أمس.

و اعتقلت الشرطة الهندية والعصابات الموالية لها 230 من المسلمين خلال مظاهرات حاشدة في العديد من المدن.

واستشهد ما لا يقل عن 2 مسلمين وأصيب كثيرون بعد أن أطلقت الشرطة النار على الاحتجاجات التي شارك فيها آلاف المسلمين في رانشي.

وذكرت وسائل الإعلام أن 230 مسلما اعتقلوا حتى الآن لمشاركتهم في الاحتجاجات.

واتهمت الشرطة الهندية، التي لم تتخذ إجراءات قانونية ضد الإهانات الموجهة للنبي محمد، الذي يحظى بتقدير كبير من قبل مليارات المسلمين حول العالم وفي الهند، والمسلمين المعتقلين بالتحريض على "الانتفاضة" وهددتهم بعقوبات مشددة ومصادرة ممتلكاتهم.

وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة الهندية وهي تعتقل مجموعة من المسلمين وتتركهم حفاة القدمين عند سفح جدار في مركز الاحتجاز، ثم تضرب المسلمين وتعذبهم بقسوة بالعصي على أيديهم وأجسادهم.

وبعد ظهور اللقطات، تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع التعذيب الذي مارسته الشرطة الهندية وطالبوا منظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف هذا العنف ضد المسلمين.

كما طالب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي العالم بأسره، وخاصة حكام الدول الإسلامية، بالرد على الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها الحكومة الهندية والشرطة ضدهم. (İLKHA)

İLKHA.TV / İLKE.TV (@ilkhatv) https://twitter.com/ilkhatv/status/1535640505538732032?ref_src=twsrc%5Etfw">June 11, 2022