هاجمت الشرطة الهندية والعصابات، المتظاهرين، الذين خرجوا في مظاهرات احتجاجاً على إساءة مسؤولين في الحكومة الهندية الأدب مع النبي ﷺ، مما أدى لاستشهاد مسلمَين وجرح العديد منهم أيضاً، واعتقال أكثر من 100 شخص.

وفي مظاهرات حاشدة في العديد من المدن، هاجمت الشرطة والعصابات الهندية المسلمين.

حيث توافد المسلمون إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة أمس بعد تصريحات مهينة ضد النبي محمد من قبل نوبور شارما، المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، ونافين كومار جندال، رئيس نيودلهي ميديا،.

واستشهد ما لا يقل عن شخصين مسلمين وأصيب الكثير من المتظاهرين، وذلك  بعد أن فتحت الشرطة النار على آلاف المسلمين  المحتجين في محافظة رانشي.

وأعلن أن المسلمين الذين اسشهدوا هم إسلامناجار مدثر وشاطئ كريستيا ناجار.

وذكرت المصادر المحلية أن الصبي، إسلامناغار موديسورس، كان يبلغ من العمر 15 عاماً وقد شارك في المظاهرات دعماً للنبي محمد بعد صلاة الجمعة، ورمته العصابات الهندوسية بالحجارة أولا ثم قتل برصاصة في الرأس نتيجة لإطلاق الشرطة النار عليه، كما وذكر أن كريستيا ناجار بيتش أصيبت بجروح خطيرة نتيجة لإطلاق النار ثم استشهدت.

بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 109 مسلمين من مختلف أنحاء ولاية أوتار براديش بعد مشاركتهم في الاحتجاجات من أجل النبي محمد.

 وقد بثت الكاميرات اللحظات التي فتحت فيها الشرطة الهندية النار على المسلمين، حيث تظهر اللقطات شرطياً يطلق النار من بندقية وشرطيا آخر يطلق النار من مسدس على المسلمين المشاركين في الاحتجاجات.

وظهرفي مقطع فيديو مسجل آخر قيام الشرطة الهندية القبض على مراهق مسلم وضربته بالعصي.

ورد المسلمون، وخاصة الأحزاب السياسية الإسلامية والمنظمات غير الحكومية في الهند، على الهجمات التي شنتها الشرطة والعصابات، مؤكدين بأن ما حدث كان جريمة قتل حكومية، وأشار المسلمون إلى أن المسؤولين عن ذلك كانوا واضحين وطالبوا بتقديمهم إلى القانون. (İLKHA)

 

İLKHA.TV / İLKE.TV (@ilkhatv) https://twitter.com/ilkhatv/status/1535534146361167872?ref_src=twsrc%5Etfw">June 11, 2022