ذكرت صحيفة "ليغال ديلي" الحكومية يوم الثلاثاء أن أموال الجائزة جاءت "لتحفيز الشعب في وقت تتزايد فيه التهديدات من وكالات المخابرات الأجنبية".
وقال ممثل عن وزارة أمن الدولة لم يذكر اسمه للصحيفة في بيان: "إن الجائزة تهدف إلى حشد ودعم ومساعدة الشعب في ضمان الأمن القومي، من خلال حشد القوة والحكمة والروح المعنوية للجماهير وقلوبها".
ووفقًا لقيمة المعلومات السرية التي يتم مشاركتها، سيتم منح المواطنين "مكافآت معنوية" مثل الشهادات بالإضافة من 10000 يوان صيني (حوالي 25500 ليرة تركية) إلى 100 ألف يوان صيني.
وبحسب البيان، ستمنح الوزارة الجوائز بعد التحقق من دقة المعلومات المشتركة وحداثتها.
وقد أفيد عن أنه يمكن للشعب نقل معلومات حول الخروقات الأمنية، وعن العملاء الأجانب عبر خطوط الهاتف أو الموقع الإلكتروني أو القنوات الأخرى.
وذُكِر أنه إذا تبادل أكثر من شخص نفس المعلومات، فسيتم منح الجائزة إلى الشخص الأول، ولكن يمكن أيضاً تقييم المواطنين الآخرين للحصول على الجائزة.
والجدير بالذكر أنه في الصين، يتم بالفعل متابعة الشعب عن كثب من خلال "نظام الائتمان الاجتماعي"، الذي بدأ التجارب الإقليمية لأول مرة في عام 2009، وفي هذا النظام يتم تسجيل العديد من العوامل، من عادات إنفاق المواطنين إلى استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، ودائرة الأصدقاء، وإدخالها في قاعدة بيانات الدولة على أنها "نقاط ائتمان". İLKHA))