أعلنت وزارة الصحة النيجيرية عن وفاة 65 شخصاً جراء إصابتهم بالتهاب السحايا، كما واكتشاف 280حالة إصابة منذ الشهر الماضي في محافظة جيغاوا الواقعة على الحدود بين نيجيريا والنيجر.
ويذكر أن الجهود المبذولة للسيطرة على الوباء في المنطقة مستمرة دون انقطاع.
كما صرحت المسؤولة في وزارة الصحة بولاية جيغاوا مالام سمايلا محمود بأن العديد من الأشخاص فقدوا السمع بسبب تفشي المرض في أجزاء كثيرة من الولاية، ولفتت الانتباه إلى ضرورة الذهاب الفوري إلى المستشفى لمن يعاني من آلام في الرأس أو الرقبة.
ما هو التهاب السحايا؟
التهاب السحايا هو التهاب السائل والأغشية (السحايا) المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي.
يحفز التورُّم الناتج عن التهاب السحايا غالبًا مؤشرات المرض وأعراضه مثل الصداع والحُمّى وتيبس الرقبة.
أغلب حالات التهاب السحايا تنتج عن عدوى فيروسية، ولكن العدوى البكتيرية والطفيلية والفطرية هي مسببات أخرى، وفي بعض حالات التهاب السحايا تتحسن دون علاج في غضون عدة أسابيع، ويوجد حالات أخرى يمكن أن تكون مهددة للحياة وتتطلب علاجاً طارئاً بالمضادات الحيوية، كما وتسمى عدوى بطانة الدماغ التهاب السحايا، ويمكن أن يحدث التهاب السحايا بسبب بكتيريا مختلفة.
وتتمثل أعراضه بما يلي:
حُمًّى شديدة مفاجئة، تيبس الرقبة، صداع شديد يبدو مختلفًا عن الطبيعي، صداع يصاحبه غثيان أو قيء، التشوش أو صعوبة التركيز، نوبات الصرع، النعاس أو صعوبة في الاستيقاظ، حساسية تجاه الضوء، فقدان الشهية أو العطش، طفح جلدي (في بعض الحالات، كما هو الحال في التهاب السحايا بالمكورات السحائية)
ويمكن أن يحدث التهاب السحايا بسبب النكاف وفيروس الهربس والمكورات الرئوية والمكورات السحائية وبكتيريا الأنفلونزا من النوع B والفطريات والطفيليات، بالإضافة إلى ذلك، مما يمكن رؤيته بعد العدوى مثل التهاب الأذن الوسطى غير المعالج ، التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الخشاء.
والجدير بالذكر أن التهاب السحايا هو مرض معد، ويمكن أن ينتقل عن طريق السعال والعطس، ويمكن للفيروسات أو البكتيريا أن تدخل الجسم من خلال الجهاز التنفسي والأذن، وبالتالي تصل إلى الدماغ وتسبب العدوى. (İLKHA)