تحدث نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد العلماء سعد ياسين لمراسل وكالة إلكها الأخبارية (İLKHA) بشأن ما يتعلق بالهجوم على الإسلام والنبي والقيم الإسلامية، وخاصة في فرنسا، وخلال السنوات العشر الأخيرة من مسؤولي الحزب الحاكم في في الهند.
"سبب الهجمات هو أن الشعوب التي تعرف الإسلام بشكل مكثف ستصبح مسلمة".
وأشار ياسين إلى أن الصراع بين الجانبين الحق والباطل للإسلام مستمر دون توقف، بدءاً من عهد النبي آدم وحتى يومنا هذا، وأعقب قائلاً: "في بعض العصور، تشعر أن هناك هجمات أكثر كثافة، وسبب ذلك كانت الهجمات المتطرفة في السنوات العشر الماضية بسبب معرفة الناس بالإسلام بشكل مكثف، لقد أصبحوا مدركين لحريتهم وبدأوا في استخدام إرادتهم، وبهذا المعنى، فإن الإسلام والمسلمين هم محور ذلك، فنجد أنه لم يبق ديانات ومنسوبين لدين إلأ قبلوها، باستثناء المسلمين والإسلام، فهم يحاولون بإصرار أن يهاجموا المسلمين".
"واجبنا أن نتحدث أكثر عن الإسلام والنبي وأن نحيا بسنته".
وتابع ياسين كلامه قائلاً: "لسوء الحظ، أنه في هذه الفترة، وبصرف النظر عن الاتجاه الذي تقوده فرنسا في أوروبا، نرى حدوث هجمات مكثفة في الشرق، إلى جانب الهند، وخصوصاً في شرق الهند إن إضافة هذا إلى سياساتها المتطرفة والوحشية للغاية ، وصولاً إلى قتل المسلمين ، تظهر أن الهند تواجه مشكلة كبيرة جداً، والإسلام آخذ في الازدياد والانتشار، والناس يدخلون إلى الإسلام، ونتوقع استمرار المزيد من ذلك، فوجود المسلمين والإسلام يعني حماية الناس لحريتهم وتمرد المظلومين، وبدلاً من تطوير نهج تفاعلي لمثل هذه الأمور، فمن واجبنا ممارسة الضغط على حكام الدول الإسلامية وإظهار موقفنا السياسي اللازم من حيث شرح الإسلام بشكل شامل مع حقائقنا الخاصة، وعيش السنة النبوية، ومحاولة تعليم ذلك لأطفالنا وشبابنا من جيل إلى جيل، وعدم قبول أدنى إهانة ".(İLKHA)