ورد في بيان صادر عن منظمة التعاون الإسلامي، أن التصريحات المهينة للنبي محمد من قبل "نوبور شارما" المتحدثة باسم "حزب بهاراتيا جاناتا" الحاكم، و"نافين كومار جندال" رئيس الإعلام في "نيودلهي" هي علامة على زيادة الإسلاموفوبيا في الهند.
وشدد البيان على أن الإهانات هي أيضا نتيجة التمييز والقمع الممنهج ضد المسلمين، وذكّر البيان بأن ارتداء الحجاب محظور في المؤسسات التعليمية في بعض مناطق الهند، كما تم هدم المباني التابعة للمسلمين.
وقال البيان: "ندعو السلطات الهندية إلى الوقوف في وجه هذه الحادثة وجميع أنواع الإهانات للنبي، وتقديم مرتكبي جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين ومحرضيهم للعدالة".
وقد تم فصل المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا "نوبور شارما" التي أهانت النبي محمد، وطرد رئيس نيودلهي للإعلام "نافين كومار جندال" من الحزب. (İLKHA)