قال أ.د. علي أرباش خلال حديثه إلى المسؤولين الدينيين في قوجه ايلي : "بمفهوم الإسلاموفوبيا يريدون تحريف بعض القضايا المتعلقة بالإسلام وإهانة المسلمين وسبهم".

وخلال حديثه في البرنامج الذي أقيم في مركز كوجايلي سليمان ديميرال الثقافي، قال رئيس الشؤون الدينية ، أرباش: "إن مسؤولية الضابط الديني من مخلفات نبينا.

وقال أرباش للأعضاء في رئاسة الشؤون الدينية :"هدفنا جميعًا هو النضال من أجل نشر الخير والقضاء على الشر، كما قال ربنا عز وجل:( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

وأكد أرباش أن من أهم وظائف المسؤولين الدينيين موازنة المجتمع، قائلاً:

"الإسلام دين التوازن، وإن هدف جميع الأنبياء الذين نقلوا دين الله، الإسلام، من النبي آدم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هو الحفاظ على توازن العالم، لمنع تدهور ميزان العالم، وحيث لا يوجد إسلام لن يكون هناك توازن وسيزداد الظلم ويزداد عدد المظلومين، لأننا نرى ذلك حيث لا يوجد قرآن، وهذا يهدف إلى إدراك فهم المشاركة والتضامن والتعاون".

"علينا أن نشرح زيف مفهوم الإسلاموفوبيا في كل مكان"

و قال أرباش في بداية حديثه عن قضية الإسلاموفوبيا: "لقد اخترعوا مفهوم الإسلاموفوبيا، فهم يشوهون بعض القضايا المتعلقة بالإسلام ويهينون المسلمين، ولن نسمح لهم بذلك، وعلينا أن نعبر عن الخطأ في استخدام مفهوم الإسلاموفوبيا".

كما صرح أرباش بوجود الإكثار من القراءة وخصوصاً للموظفين في الشؤون الدينية قائلاً:  "إن الأشخاص الذين يجب أن يقرؤوا أكثر في المجتمع هم من المسؤولين الدينيين لأن كتابنا يبدأ بـ" اقرأ ". نود إنهاء ثلاثة كتب في شهر، ولننظر كيف تطور خطابك بعد ذلك، وكيف يتحسن أسلوبك، وكيف يمكنك الوصول إلى الشباب بشكل أفضل؟".(İLKHA)