أفادت الأنباء نقلاً عن مصادر بوزارة الخارجية، أنه قد تم استدعاء "لازاريس" للوزارة بسبب مظاهرة حزب العمال الكردستاني التي نظمت حول السفارة التركية في "أثينا".
وذُكر لـ"لازاريس" بأن المنظمات المحظورة في تركيا، وخاصة حزب العمال الكردستاني، تقوم بالدعاية والتمويل وأنشطة التجنيد في اليونان، وأن هوية اليونان كملاذ آمن قد زادت للدوائر المرتبطة بالإرهاب.
وتم عرض مثال معسكر "لافريون" على "لازاريس"، حيث استفاد الإرهابيون الذين يهددون أمن تركيا من جميع أنواع الخدمات اللوجستية وفرص التدريب فيه.
وقيل له أيضًا: بأن معسكر "لافريون" أصبح نقطة ساخنة للإرهاب، ويمكن مقارنته بمعسكرات حزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا، وتم نقل رد فعل تركيا وآرائها حول هذا الموضوع على العملية التي بدأت من هذا المعسكر، وتحولت إلى مظاهرة علنية لحزب العمال الكردستاني حول السفارة التركية في أثينا.
كما تم الإعراب خلال الاجتماع عن مخاوف بشأن سلامة الممثلين الأتراك والمواطنين الأتراك في اليونان، وتم التأكيد على توقع تعاون فعال في مكافحة الإرهاب.
وكما تم التأكيد على أنه ينبغي لليونان أن تفي بالتزاماتها الناشئة عن علاقات الجوار، والقانون الدولي في مكافحة الإرهاب. (İLKHA)