وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم السبت، إن أطفال فلسطين ضحايا عدوانٍ واحتلالٍ غاشم، داعية إلى حمايتهم بتجريمه وإنهائه.

وأضافت أنه يأتي اليوم الدّولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، ليذكّر مجدّداً بمعاناة وآلام أطفال فلسطين، داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، ويضع العالم أمام بشاعة العدوان المستمر الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضدَّ أطفالنا.

وذكرت الحركة أن أكثر من 88 طفلاً شهيداً ارتقوا بالرّصاص الحيّ خلال عامي 2021 و2022م، ويمارس الاحتلال ضدّهم جرائم الخطف والقتل والاغتيال والحصار والحبس المنزلي والإبعاد، وهدم المنازل، واتخاذهم دروعاً بشرية.

ولفتت إلى أن الاحتلال ما زال يعتقل أكثر من 170 طفلاً في سجونه، يُعرّضهم فيه للتعذيب النفسي والجسدي، كما تستمر المعاناة الإنسانية لأطفال قطاع غزّة المحاصر، ومنع المرضى والجرحى من حصولهم على الدَّواء والغذاء والعلاج، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.

وأكدت الحركة أنَّ وجود هذا الاحتلال على أرضنا هو أساس معاناة شعبنا، وأنَّ استمرار الصَّمت والتقاعس الدَّولي في تجريم انتهاكاته ضدَّ أطفال فلسطين، وعدم التحرّك لملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية ومحاسبتهم عليها، يمثّل وصمة عار على جبين العالم.

ودعت المجتمع الدولي، دولاً وحكومات ومؤسسات، إلى ضرورة تحمّل مسؤولياتهم السياسية والإنسانية، تجاه أطفال فلسطين، والعمل على إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، والتحرّك لإنقاذهم وحمايتهم من وحشيته وساديته، ووقف وتجريم عدوانه وجرائمه ضدَّ أبناء شعبنا، وإنصاف حقوقهم المشروعة في إنهاء الاحتلال، وفي الحرية وتقرير المصير.

(İLKHA)