أصدر تجمع المنظمات المدنية في شانلي أورفا بياناً صحفياً أدانت فيه جميع أنواع المواقف والاعتداءات العنصرية والتمييزية الموجهة ضد المضطهدين، بغض النظر عن أصلهم.
حيث بدأت الجمعية بيانها الصحفية تحت شعار"الأرض وطننا ، والناس إخواننا!"، وجاء في البيان أيضاً: "في الآونة الأخيرة، تحاول بعض الدوائر خلق فوضى اجتماعية من خلال تطوير خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين، وبنوع من الهندسة الاجتماعية، والتلاعب في أعصاب المجتمع، وتهدف إلى انتشار الكراهية والعنصرية ضد اللاجئين، وفي هذا السياق، رأينا الأعمال الاستفزازية الموجهة ضد الأبرياء، وندين جميع أنواع المواقف والسلوك العنصري والتمييز تجاه المظلومين".
وشدد البيان على أهمية مساعدة المظلوم، وقال: "حسب معتقداتنا وقيمنا القديمة، فإن هوية المظلوم لا تُسأل، ومساعدة الفارين من الاضطهاد هي أهم قيمة إنسانية، وحفاظاً على كرامة وحقوق الإنسان، نحن ندعو السلطات إلى الواجب فعله وهو حماية حقوق الإنسان، التي يقرها القانون التركي والقانون الدولي، شرط أساسي للعيش بسلام، وطالبو اللجوء هم إما أزواجنا في الخليقة أو إخواننا في الدين، قد تكون هناك بعض المشاكل، لكن المخاطب الرئيسي هي المؤسسات العامة، ولا ينبغي لأحد أن يضع نفسه في مكان المحكمة ".
وختمت المنظمات بيانها قائلةً:
"وأخيراً، ندعو شعبنا إلى التصرف بحكمة ضد خطط الفوضى والصراع التي يحاول ادخال اللاجئين فيها، وحماية تراث الأناضول القديم المليء بالرحمة والتضامن والتعاون".(İLKHA)