أعلنت مصادر إعلامية محلية في مالي أن القوات الحكومية اعتقلت 7 أشخاص على صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة، وتم مثولهم على قاض في باماكو بتهمة مهاجمة الأمن الداخلي للدولة ومحاولة زعزعة استقراره.
وتبين أن المقدم أمادو كيتا، ضابط المجلس الوطني الانتقالي والذي شغل منصب عضو البرلمان في حكومة المجلس العسكري، كان من بين الأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال، ويشار إلى أن كيتا مقرب من رئيس الكونفدرالية مالك دياو.
وتشير مصادر محلية إلى وجود ردود فعل جادة داخل الجيش ضد زعيم المجلس العسكري ورئيس العملية الانتقالية عاصمي غويتا منذ فترة.
كما ذكرت المصادر أن التسلسل القيادي في الجيش معطل منذ فترة طويلة، ولم يقدم غويتا الأسلحة لأنه لم يثق بالجنود، وقام بإبرام اتفاق مع المرتزقة الروس فاجنر لضمان أمن البلد.
وفي وقت سابق، قد أعلنت حكومة المجلس العسكري في مالي في 16أيار أن مجموعة من الضباط وضباط الصف حاولت الانقلاب ليلة 11أيار إلى 12أيار، لكن المحاولة باءت بالفشل.
كما ورد في البيان أن هؤلاء الجنود كانوا مدعومين من دولة غربية، ولم يتم تقديم المزيد من التفاصيل.
والجدير بالذكر أن نفس المجموعة قامت بانقلاب في مالي مرتين، الانقلاب الأول كان في تموز 2020 ثم في أيار 202.(İLKHA)