أشارت قوة الشرطة المدنية الوطنية في دولة السلفادور، في بيان على تويتر، إلى مرور 50 يوماً على إعلان حالة الطوارئ في البلاد، واعتقال 30506 أشخاص خلال هذه الفترة.
حيث وصفتهم الحكومة في البيان بانهم إرهابيين قد اعتقلتهم يوم الأحد 15 أيار وقد بلغ عددهم بحسب البيان 53 شخصاً.
كما أعلن الرئيس بوكيلي حالة الطوارئ في أواخر أذار بعد مقتل 87 شخصاً في أعمال عنف مرتبطة بالعصابات.
والجدير بالذكرأن الشرطة والجيش يستخدمان صلاحية حالة الطوارئ لاعتقال أعضاء العصابات المشتبه بهم، مما يلغي الحاجة إلى مذكرة توقيف.
بقي 45عاماً في السجن لانتمائه لعصابة
تُعرف MS-13 أو Mara Salvatrucha بأنها عصابة إجرامية دولية شكلها مهاجرون من السلفادور ظهرت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر السبعينيات.
ووفقًا لتقارير السلطات، تضم عصابات مارا سالفاتروتشا (إم إس -13) وباريو 18 وعصابات أخرى حوالي 70 ألف عضو.
وأصدر البرلمان، كجزء من مكافحة العصابات في البلاد، قوانين تفرض خمسة أضعاف العقوبة القصوى على عضوية العصابات (من 9 إلى 45 عامًا في السجن) وتعاقب على نشر رسائل العصابات بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً.
حيث يحظى بوكيلي (40 عاماً)، الذي يحكم السلفادور منذ عام 2019، بدعم شعبي واسع لوعوده بمكافحة الجريمة المنظمة وتحسين الأمن في الدولة التي يمزقها العنف.
والجدير بالذكر أن السلفادور، التي تعد واحدة من الدول التي لديها أعلى معدل للقتل في العالم، تعاني من مشكلة أمنية خطيرة بسبب القوة المسلحة للعصابات في البلاد، حيث تم ارتكاب 1147 جريمة قتل في عموم البلاد العام الماضي.(İLKHA)