قررت روسيا الانسحاب من المؤتمر البرلماني لبحر البلطيق (CBSS)، وذلك بعد محاولات السويد وفنلندا للانضمام إلى عضوية الناتو.
كما أدلى رئيس دوماس المقاطعة الروسية فياتشيسلاف فولودين ببيان عقب اجتماع المجلس البرلماني.
وذكر أن مسؤولية تدهور العلاقات بين الدول الأعضاء في المؤتمر البرلماني لبحر البلطيق تقع على عاتق أولئك الذين ينتهكون المبادئ الأساسية للمؤتمر ويستخدمونها للهجوم على روسيا.
وقال فولودين: "كانت أنشطة المؤتمر دائماً على أساس المساواة، وتم اتخاذ القرارات بالإجماع، ولكن المؤتمر أنهى التعاون الفعلي، والدول الأعضاء نسيت مصالح مواطنيها، وتحول شكل الحوار المفيد متعدد الجنسيات إلى أداة سياسية معادية لروسيا، كما أنه ليس من المنطقي مواصلة التفاعل داخل المؤتمر".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها حول هذا الموضوع: "إن إنهاء عضوية CBSS لن يؤثر على وجود روسيا في المنطقة، وإن محاولات إخراج بلادنا من بحر البلطيق محكوم عليها بالفشل، وسنعمل مع الشركاء الذين يتصرفون بجدية، وينظمون الأحداث حول القضايا الرئيسية لتنمية منطقة البلطيق وممتلكاتنا المشتركة، ويدعمون مصالحنا، لذا سنواصل حمايتها."
والجدير بالذكر أن المؤتمر البرلماني لبحر البلطيق تأسس في عام 1991 كمنصة للحوار السياسي بين البرلمانيين في مناطق البلطيق، والأعضاء الدائمون في المؤتمر هم برلمانات ألمانيا والدنمارك وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وبولندا وإستونيا وفنلندا والسويد، وكما أن المؤتمر يجتمع سنوياً بدعوة من أحد البرلمانات المشاركة.(İLKHA)