قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق "عمران خان" الذي أطيح به من الحكومة: إن حياته كانت في خطر، وأنه منذ الصيف الماضي سجل مقطع فيديو ذكر فيه "من تآمروا ضده".

وادعى عمران خان أنه تمت الإطاحة به من قبل قوى أجنبية، من خلال لاعبين محليين؛ لأنه انتهج سياسة خارجية مستقلة، وأدلى عمران خان بهذه التصريحات في تجمع حزبه في مدينة "سيالكوت" أمس.

وقال خان: "هناك مؤامرة ضدي في غرف مغلقة في الداخل والخارج، ويريدون أن يفقد عمران خان حياته، ولقد علمت بهذه المؤامرة، ولهذا السبب سجلت مقطع فيديو واحتفظت به في مكان آمن، مكان إذا حدث لي أي شيء، فسيتم نشر هذا الفيديو على العلن، وأيّاً كان من يتآمر في ذلك، فقد قمت بتسمية كل من كان متواطئا منذ الصيف الماضي ".

 

واصل خان حديثه على النحو التالي:

"هم يعتقدون أن "عمران خان" يمكن أن يكون عقبة في طريقهم ويجب إزالته، ولهذا السبب سجلت هذا الفيديو لأنني أعتقد أنه جهاد وليس سياسة، وإذا حدث أي شيء لي، فأنا أريد أن يعرف كل الباكستانيين من المتواطئين في هذه المؤامرة.

لقد سميت كل من دبر بمؤامرة أجنبية كيف أنهى هذا الحزب الفاسد معهم ومع الآخرين الذين كانوا معهم حكومتي، لقد سجلت الفيديو لأنه جزء من التاريخ، وأريد أن تنكشف وجوه الذين خانوا هذا البلد خلال سنواتي الـ 3.5 ، وقد بذلت قصارى جهدي لمعاقبة أولئك الذين نهبوا هذا البلد لمدة 30 عامًا واتخاذ إجراءات ضدهم، لكن أولئك الذين يشغلون مناصب قوية ويحتاجون إلى تحقيق العدالة لم يروا الفساد أمرًا سيئًا".

وحث عمران أنصاره على الانضمام إلى المسيرة المخطط لها صوب إسلام أباد، محذرًا من أنهم إذا لم يفعلوا ذلك "فسوف تدمر هذه البلاد"، وطلب من أنصاره مواجهة التحديات المناخية لفصل الصيف الحار في طريقه إلى العاصمة". (İLKHA)