يتوجه وفد حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الصين لأول مرة بخصوص الانتهاكات التي يتعرض لها شعب تركستان الشرقية.

هناك توقعات جادة بأن الزيارة إلى تركستان الشرقية (منطقة شينجيانغ أويغور المتمتعة بالحكم الذاتي) ستؤدي إلى "دخول غير منضبط" و "مباشر" واتخاذ قرار يكشف انتهاكات الحقوق في معسكرات الاعتقال.

والجديربالذكر أنه قبل هذه الزيارة المتوقعة، قدم محامو أقارب الضحايا الذين يعيشون في تركيا والذين احتُجزت عائلاتهم في معسكرات الاعتقال الصينية طلبات إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وآليات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة.

كما وحضر أقارب ضحايا معسكرات الاعتقال ومحامو الضحايا وممثلو المنظمات غير الحكومية المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة أكدنيز بمركز زيتون بورنو كازليجيشمي الثقافي حول هذا الموضوع.

وأدلى أقارب الضحايا، الذين تحدثوا في الاجتماع برئاسة جولدين سونميز، المحامي بالنيابة لضحايا معسكر الاعتقال الصيني، بتصريحات بلغات مختلفة حول وضع أسرهم.(İLKHA)