وقد حضر "ذبيح الله مجاهد" المتحدث الرسمي باسم الإمارة الإسلامية، ووزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "محمد خالد الحنفي"، والعديد من المسؤولين الاجتماع الذي عقد في العاصمة كابول في قاعة وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولفت الشيخ "محمد خالد الحنفي" وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ألقى كلمة في الاجتماع الانتباه إلى أن الحقوق التي يمنحها الإسلام للمرأة لا يعطيها أي دين.
وقال: "نريد لإخواننا أن يعيشوا في عفة وحصانة وكرامة، والمبادئ والأحكام الإسلامية أهم شيء بالنسبة لنا، ويمكننا التخلي عن كل شيء، ولكن لا يمكننا التخلي عن أحكام الدين".
وأشار الوزير الحنفي إلى أن الحجاب أمر إلهي وفرض ديني، وليس أمر من إمارة أفغانستان الإسلامية، وأوصى الوزير الحنفي بضرورة تغطية جميع النساء، باستثناء الأطفال والنساء المسنات، ووفقًا للمعايير التي تحددها الشريعة أن أفضل شكل من أشكال الحجاب هو البرقع".
وقال الحنفي: إن الأمر المتعلق بموضوع "الحجاب" الذي أقره أيضاً أمير أفغانستان الإسلامي "هبة الله أخوندزاده" ساري المفعول من الآن فصاعدا، وأنه لن يسمح بانتهاكه.
وأوضح "الحنفي" أنه في المرحلة الأولى لتنفيذ القرارات المتخذة، سيتم إطلاع الأسر على أهمية الحجاب عبر وسائل الإعلام، وسيتم تنفيذ أنشطة توعوية في الأماكن العامة.
كما ذكرت الوزارة، أن النساء اللواتي لا يمتثلن لمعايير الحجاب التي تحددها الشريعة سوف ينصحون رب الأسرة بإبداء الحساسية تجاه هذه القضية.
وشدد الحنفي على أن النساء اللائي يقمن بالدعاية السوداء في الدول الأجنبية ضد ممارسة الحجاب في أفغانستان لا يمكنهن تمثيل المرأة الأفغانية بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أن على المرأة أن تلبس وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية حتى لا تسبب الفتنة.
ودعا "الحنفي" وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى القيام بدور مهم في منع الفساد والرشوة والفجور والجرائم الأخلاقية، ودعا وسائل الإعلام إلى التعاون الكامل مع الوزارة المعنية في هذا الشأن. (İLKHA)