جاء في الأخبار التي نقلتها قناة إن بي سي الإخبارية بناءً على مسؤولين أمريكيين، أن المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها المخابرات الأمريكية ساعدت الجيش الأوكراني على إغراق السفينة الروسية الطراد موسكو.
وزعمت الأنباء أن الهجوم وقع بعد أن سألت القوات الأوكرانية الأمريكيين عن سفينة تبحر في البحر الأسود جنوبي أوديسا، وأن المخابرات الأمريكية حددت تلك السفينة باسم موسكو وساعدت في تأكيد موقعها، ثم استهدف الأوكرانيين السفينة.
من ناحية أخرى، زُعم أيضًا أن الولايات المتحدة لم تكن تعلم مسبقًا أن أوكرانيا ستستهدف موسكو ولم تتدخل في قرار الهجوم، وأن الولايات المتحدة رصدت أيضًا هجمات من سفن روسية وشاركتها مع أوكرانيا.
تمتنع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن التعليق على سفينة موسكو، رغم أنها أكدت أن المخابرات الأمريكية تشارك معلومات في الوقت الحقيقي مع أوكرانيا.
والجدير بالذكر أن سفينة موسكو، طراد الصواريخ الموجهة بطاقم مكون من 510 أفراد، السفينة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي وكانت أكبر سفينة حربية روسية غرقت في القتال منذ الحرب العالمية الثانية.
كما أعلنت الولايات المتحدة أن السفينة غرقت في 14نيسان بعد أن أصيبت بصاروخين من طراز نبتون المضاد للسفن.(İLKHA)