ونشرت مختلف القنوات العبرية مقتطفات من خطاب السنوار الأخير بغزة والذي حذر فيه الاحتلال من استمرار اقتحاماته للأقصى، ودعا لتصعيد العمليات في عمق المدن المحتلة عام 1948.

وركزت تلك الوسائل على ما قاله السنوار في خطابه بدعوته للشباب باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء بما فيها "السكين" و "الفأس".

وطالب عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بقصف منزل السنوار وقتله بعد هذه العمليات الأخيرة وتحريضه في خطابه الأخير.

وحرّض الوزير الصهيوني السابق، عضو الكنيست يسرائيل كاتس على اغتيال السنوار، معتبراً أنه حان الوقت للعودة إلى سياسة الاغتيالات لقادة الفصائل في غزة، من أجل وقف العمليات.

أما "يسرائيل زيف" القائد السابق لفرقة غزة في جيش الاحتلال، قال في مقابلة مع إذاعة 103FM:، إن السنوار حاول في الشهر الأخير وبجميع الطرق تنفيذ عمليات سواء من خلال تشجيع الآخرين على القيام بذلك، أو عمليا من خلال إرسال خلايا من جنين.

وأضاف: "هذا الشخص يحاول بكل الطرق إشعال المنطقة وأن تنزف "كيان الصهيوني" دما، تصريحاته في الخطاب الأخير ليست تصريحات ساذجة".

وحرّض القائد العسكري السابق على السنوار قائلا إنه "يجب على قائد حماس في غزة أن يدفع ثمن تصريحاته فهو الذي أصدر الأوامر وعليه أن يتحمل مسؤولية ذلك، وعليه أصبح دمه مهدور، ويجب على "كيان الصهيوني" اغتياله بكل بساطة"، على حد قوله.

وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف"، بن كسبيت، إنه "من الجائز جدا أنه حان الوقت من أجل إدخال يحيى السنوار إلى معادلة الدماء، وجباية الثمن منه".

وأضاف: "بعد عملية العاد، يجب على السنوار أن يعرف أنه أدخل نفسه في قائمة كبار المطلوبين، لقد تجاوز جميع الخطوط ولا عودة من ذلك، لا يمكن لإسرائيل أن تمر مرور الكرام".

(İLKHA)