تعج منصات وصفحات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية المتطرفة في الأيام الأخيرة بمنشورات تحريضية ضد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري، وصلت إلى التحريض على قتل واغتيال سماحة الشيخ.
تضمنت هذه المنشورات نشر صورة لسماحة الشيخ وفوقها إشارة ترمز إلى وضعه تحت الرصد والاستهداف، بالاضافة الى كتابات ومطالبات بتصفية الشيخ وقتله.
إننا كطاقم محامين لسماحة الشيخ عكرمة صبري لنؤكد على ما يلي:
أولا: إن هذه المنشورات هي منشورات تحريضية خطيرة وواضحة، وتعتبر جريمة مكتملة الأركان بذاتها، وتستوجب إعتقال مرتكبيها وناشريها وكل من يؤيدها ويتفاعل معها بشكل فوري وتقديمهم للمحاكمة.
ثانياً: إن مضمون هذه المنشورات يتضمن أعلى مستويات التحريض وأخطرها، بما في ذلك القتل والاغتيال، الأمر الذي يستوجب ضرورة اعتقال المسؤولين عنها فوراً ومحاسبتهم عليها.
ثالثا: إننا ندين ونستنكر سلوك الشرطة الاسرائيلية وعدم اعتقالها لهؤلاء المحرضين في مثل هذا المستوى الخطير من التحريض، الأمر الذي يوفر غطاء لهؤلاء المتطرفين، وبمثابة تشجيع وضوء أخضر لهم للمزيد من التحريض. علماً أن نفس جهاز الشرطة لا يتردد في اعتقال أبناء شعبنا في كل فرصة ومناسبة بتهمة التحريض.
رابعاً: إننا نحمل سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة سماحة الشيخ، وإن أي حماقة يرتكبها هؤلاء الحاقدين أو اي أذى أو مكروه يلحق - لا قدر الله - بسماحة الشيخ فإن المسؤول الوحيد عنه هو سلطات الاحتلال وأجهزة الشرطة تتقاعس في ملاحقة هؤلاء المحرضين. ولا يخفى على أحد أن أي مساس بسماحة الشيخ يترتب عليه نتائج خطيرة على المنطقة بأسرها.
خامساً: وأننا نطالب الجهات العربية والإسلامية والدولية المعنية تحمل مسؤولياتها، والتحرك من أجل حماية سماحة الشيخ عكرمة من هذه التهديدات المنفلتة الصادرة عن المجموعات اليهودية المتطرفة. (İLKHA)