قال المرشد المجتمعي في حزب الله التركية، أديب غوموش، في رسالة له بمناسبة عبد الفطر:"ما نريده من إخواننا هو نشر وعي العبودية، الذي فهمناه بشكل أفضل هذا الشهر، إلى الأشهر القادمة، والوصول إلى شهر رمضان المقبل بإثراء مكاسبنا الروحية والعملية".
حيث بدأ غوموش رسالته بالآية القرآنية" { وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفࣰا تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِینَ (58) ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ (59) (العنكبوت 58-59) ".
وتابع غوموش كلامه قائلاً: "الحمد لله الذي جعلنا نصل إلى العيد بعد رمضان، وهو وقت العبادة والتأمل والحساب والتوبة والاستغفار والمغفرة والطهارة والأخوة، والصلاة والسلام على سيدنا مثال العبادة والأخلاق الحميدة والعدل والثقة محمد المصطفى رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم القيامة".
وقال غوموش، متمنياً أن يكون هذا العيد المبارك نعمة على أمة محمد كلها: "أولاً وقبل كل شيء، آباء وأزواج وأبناء شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله، وإخوتي المحكوم عليهم وأهاليهم المسجونين، بالإضافة لإخواني المهاجرين وأهاليهم الذين تركوا وطنهم وراءهم وعائلاتهم إلى قضيتنا ". أهنئ إخواني وأخواتي الذين يسعون ليلاً نهاراً في ساحة خدمة قضيتنا بأعيادهم. وأتمنى لهم الصبر والسلام والخير والتوفيق من ربنا ".
قال جوموش: " أديتم صلاتكم في شهر رمضان المبارك بهداية من الله وبفضله، واستمتع معظمكم بأمسية صلاة التراويح وليالي التهجد، ومعًا على الإفطار ومساعدتكم المحتاجين ضمن إمكانياتكم، أتمنى أن تؤثر صلواتكم وصلواتكم وتوبتكم واستغفاركم ودعواتكم لتغيير وتبدل كل ضعفنا ونواقصنا إلى قوة وكمال طوال العام".
"فلنواصل عاداتنا الحسنة دون انقطاع، ونسأل الله الثبات".
وأجرى غوموش الدعوات التالية في رسالته:
"ما نريده من إخواننا وأخواتنا هو نشر وعي العبودية الذي فهمناه بشكل أفضل هذا الشهر إلى الأشهر المقبلة، وأن نصل إلى شهر رمضان المقبل بإثراء مكاسبنا الروحية والعملية، ولنستمر في أن نكون من أهل المساجد، لأداء الفرائض جماعة في المساجد، ونكون مع المصلين، ونرجو أن تستمر صلاتنا النافلة، ولا سيما تهجدنا، دعونا نواصل زيارة الأقارب والجيران، دعونا ندعو بقدر ما نستطيع ونقبل الدعوات، دعونا لا نقطع تبرعاتنا، دعونا نستمر في صوم الاثنين والخميس أو الأيام الأخرى. فلنستمر دون انقطاع عن هذه العبادات وغيرها من العادات الحسنة التي اكتسبناه ، ونسأل الله المثابرة".
وقال جوموش في نهاية رسالته: "مرة أخرى، أتمنى أن يكون عيد رمضان المبارك هدية من ربنا ووسيلة خير على العالم الإسلامي ، فلا تحرمونا من دعائكم، دمتم في أمان الله، اخوكم أديب غوموش". (İLKHA)