أعلنت الشرطة الإثيوبية عن اعتقال 280 مشتبهاً بصلتهم بأعمال العنف التي وقعت في جوندار.

وبينما لم تصدر الشرطة بيانًا رسميًا بشأن عدد القتلى، فقد أفادت مصادر محلية أن 40 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم.

كما ثظِّمت مظاهرات دعم للمسلمين في العاصمة أديس أبابا ومدن أخرى، وذلك بعد هجمات 26 نيسان.

وطالب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الإثيوبي، المفتي حاج عمر إدريس ، الحكومة بفتح تحقيق حول الواقعة والقبض على الجناة.

والجدير بالذكر  أنه في إثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 110 مليون نسمة، يشكل المسلمون ما يقرب من نصف السكان، وأنه في السنوات الأخيرة كانت هناك زيادة في النزاعات العرقية والدينية في البلاد.

وبحسب البيان الصادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أديس أبابا، فقد لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في الهجوم الذي وصف بأنه "مذبحة مخطط لها"، كما دمرت بعض المساجد وممتلكات المسلمين في المدينة.(İLKHA)