تقدم راسموس بالودان، زعيم حزب الاتجاه الضيق اليميني المتطرف الدنماركي (سترام كورس)، بطلب للحصول على إذن لصب دم الخنزير على القرآن الكريم ثم حرقه في الأول من أيار في العاصمة ستوكهولم وأوبسالا، حيث يعيش المسلمون.

وجاء في البيان الذي أدلت به الشرطة الدنماركية أن بالودان سبب مشاكل في الحفاظ على النظام العام في استفزازه هذا، وبالتالي لن يُسمح له.

استفزازات حرق المصحف الشريف منذ 2017

كان بالودان، الذي يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، يقوم بحرق القرآن الكريم في مختلف مدن الدنمارك منذ عام 2017.

حيث واصل بالودان استفزازاته تحت حماية الشرطة في الأحياء الإسلامية وبالقرب من المساجد خلال شهر رمضان العام الماضي.

كما واصل راسموس بالودان استفزازاته في العاصمة السويدية ستوكهولم ومدن مالمو ونوركوبين ويونشوبينغ خلال عطلة عيد الفصح.

ورداً على ذلك، قام المتظاهرون، الذين أرادوا إيقاف بالودان، بمهاجمة الشرطة بالحجارة ومن خلال إحراق الإطارات على الطرق، مما أدى إلى إصابة 104 من رجال الشرطة و 14 متظاهراً بجروح كما احرقت 20 سيارة تابعة للشرطة.(İLKHA)