فحِص التقرير الذي يحمل عنوان "انعدام الأمن الغذائي الشديد بسبب الحرب الأوكرانية" المنشور على موقع برنامج الأغذية العالمي الآثار المحتملة للحرب الروسية الأوكرانية على الوضع الإنساني في البلدان التي ينتشر فيها الجوع والمجاعة.
وتوقع التقرير أن يكون للحرب تأثير مضاعف على الساحة العالمية، "إن زيادة الأسعار العالمية المتوقعة في سوق الحبوب والطاقة ستضع أولئك الذين لا يستطيعون تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية قبل الحرب في وضع صعب".
في هذا السياق، تشير التقديرات إلى أن برنامج الأغذية العالمي قد وضع سيناريوهين بشأن انعدام الأمن الغذائي نتيجة لأبحاثه في 81 دولة.
وذكر أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من الجوع في العالم، بمن فيهم أولئك الذين عانوا من الجوع الشديد قبل الحرب الروسية الأوكرانية، قد يرتفع إلى 323 مليون هذا العام.
ومن ناحية أخرى، صرح مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق إفريقيا، متحدثًا في المؤتمر الصحفي بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، أنه إذا لم تهطل الأمطار الموسمية في شرق إفريقيا بالمعدل المتوقع للعام الرابع على التوالي، فإن ملايين الأسر ستتضرر في إثيوبيا وكينيا والصومال سلبًا من الجفاف.
20 مليون شخص قد يتضورون جوعا بسبب الجفاف في شرق إفريقيا
وذكر دانفورد أن موسم الأمطار في المنطقة على بعد شهر واحد، "إذا لم تكن هناك أمطار ومصادر غذائية، فقد يرتفع عدد الأشخاص الذين سيتضورون جوعاً بسبب الجفاف في المنطقة في عام 2022 من 14 مليون إلى 20 مليونًا".
مشيرًا إلى أن 3.1 مليون شخص يعانون حاليًا من انعدام الأمن الغذائي الحاد في كينيا، أكد دانفورد أن هذا الرقم قد ارتفع إلى 7.2 مليون في إثيوبيا و6 ملايين في الصومال.
وأشار دانفورد إلى أنهم تمكنوا من تلقي 4 في المائة فقط من التبرعات التي طلبها برنامج الأغذية العالمي في فبراير كجزء من مكافحة انعدام الأمن الغذائي في المنطقة". (İLKHA)