التقى رئيس البرلمان التركي شنطوب بسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد البرلماني لمنظمة التعاون الإسلامي (ISIPAB)، ورؤساء مجموعات الصداقة للدول الأعضاء في البرلمان التركي، في طعام الإفطار.
وبالنسبة لحادثة ما يسمى "راسموس بالودان" زعيم حزب الاتجاه الضيق (سترام كورس)، وهو سياسي دنماركي مناهض للإسلام الذي قام بحرق القرآن، ونشر تلك الوقاحة على وسائل التواصل الاجتماعي، قال شنطوب: إن هذه الهجمات الدنيئة والاستفزازية ضد الكتاب المقدس للمسلمين القرآن الكريم.
وأضاف شنطوب: نشهد تنفيذ سياسات معادية للإسلام، وعنصرية متخفية وراء درع حرية التعبير.
أعتقد أنه إذا لم يكن الشخص مسيحيًا أو يهوديًا أو أوروبيًا أبيضاً، وإذا كان مسلمًا أو ينتمي إلى دين مختلف، فإنه لا يقع ضمن فئة الإنسان في نظرهم، وإلا لما فعلوا الكثير من الاجتهاد، وإنفاق الكثير من المال فقط لمنع المهاجرين من أفغانستان وسوريا، وما كانوا ليحولوا البحر الأبيض المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين والأطفال المهاجرين.
إن الهجمات على المسجد الأقصى، مكاننا المقدس للعبادة، القبلة الأولى لنا في فلسطين حطمت قلوب كل واحد منا، وما حدث نتيجة تدخلات إسرائيل واستفزازاتها لعبادة المسلمين أمر غير مقبول على الإطلاق.
وفي السويد، كانت هناك اعتداءات حقيرة واستفزازية على كتابنا المقدس القرآن الكريم، نحن نشهد كيف يتم تنفيذ سياسات معادية للإسلام وعنصرية متخفية وراء درع حرية التعبير، وندعو جميع الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة واتخاذ موقف مبدئي.
https://twitter.com/MustafaSentop/status/1516523794483093504