تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر آلاف الصهاينة، وهم يحتشدون أمام معبر طابا في سيناء، استعدادا للاحتفال بيوم الفصح، وقد أثار المقطع والصور المصاحبة له غضبا واسعا بين المتابعين، خاصة أن هذا يحدث وسط إرهاب وانتهاكات واسعة يرتكبها الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى وضد المرابطين فيه.

ودفع المشهد عدداً كبيراً من المعلقين، لعقد مقارنة بين معبري طابا ورفح من ناحية التعامل الأمني مع الوافدين، كما كتب سلامة: ‏"فرق كبير قوي وحزين ومؤلم، بين معبر طابا الذي يعبر منه اليهود إلى طابا - هنا السجاد الأحمر، ومعبر رفح الذي يعبر منه الفلسطينيون إلى قطاع غزة- هنا السلاح".

(İLKHA)