ظهر نفاق الغرب مرة أخرى بعد قضية اللاجئين الأوكرانيين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، فالدول الأوروبية، التي تسببت للمسلمين المضطهدين الذين غادروا بلادهم بسبب الحرب تهجيرهم وفقدان حياة العديد منهم، احتضنت الأوكرانيين، وهذه ماحصل ويحصل دائماً ففي صباح اليوم شهدت اليونان، التي كثيرا ما تكون على أجندة المعاملة اللاإنسانية للمهاجرين، فضيحة جديدة ضد المهاجرين المسلمين.

حيث تم القبض على 84 مهاجراً غير شرعي من سوريا وأفغانستان والمغرب وتونس وإيران في منطقة غابات كركلاريلي.

وورد في إفادة  المهاجرين بأنهم عبروا إلى بلغاريا عبر اليونان، حيث قبض عليهم و أخذت أشياءهم الثمينة وملابسهم من قبل قوات الحدود اليونانية وتركوا على الحدود التركية نصف عراة.

والجدير بالذكر أنه في شباط الماضي، تجمد 19 مهاجراً بعد أن أخذت القوات اليونانية ملابسهم وأبعدتهم حتى ماتوا.

أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في خطابه داخل البرلمان حول الحرب في أوكرانيا وآثار الحرب على اليونان، وأن الحرب تسببت في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وقال خلال خطابه: "مثل كل أوروبا، نحن مستعدون قبول اللاجئين الفارين من الحرب ". والجدير بالذكر أنهم يعذبون ويطردون اللاجئين المسلمين الذين يلجئون لأراضيهم بعد سرقة ما يملكون حتى ملابسهم!!.(İLKHA)