أعرب الأمين العام للولايات المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء سلسلة حوادث العنف القائمة في الأقصى.

حيث أصيب أكثر من 150 شخصاً بجروح عندما هاجمت الشرطة الصهيونية مصلين في المسجد الأقصى يوم الجمعة.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن معظم الإصابات الفلسطينية نتجت عن الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وهراوات الشرطة.

وجاء القتال عقب الهجمات الأخيرة في فلسطين المحتلة والتي خلفت 14 شهيداً على الأقل، وما تلاها من غارات شنتها القوات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينياً، وذلك وفقا للتقارير الواردة.

كما دعا السيد غوتيريس القادة من جميع الأطراف إلى المساعدة في تهدئة الوضع المتدهور وأصر على أن الاستفزازات في الحرم المقدس يجب أن تتوقف على الفور، لمنع المزيد من التصعيد.

وقال إن الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس يجب التمسك به واحترامه.

وجدد الأمين العام التزامه بدعم الفلسطينيين والصهاينة لحل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائي.(İLKHA)