وأضاف: "نحن لا نثق في وعود الاحتلال، بل نثق في قدرة شعبنا ومقاومته على مواجهة الاحتلال".
وأكد العاروري في تصريحات له، عبر فضائية الأقصى، أن "ذروة العدوان الذي كان يخطط له الاحتلال هو ذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى، ولذلك شعبنا نهض في كل مكان وبالأخص في القدس وساحات الأقصى".
وأردف العاروري: "دعونا للنفير العام، وأمس كان اجتماع لكل الفصائل بغزّة، وكان العنوان المركزي والرئيس هو الدفاع عن الأقصى والقدس، وخلال أيام سيعقد اجتماع فصائلي آخر في لبنان لأجل الغرض نفسه".
وأوضح أنّ الاحتلال يتراجع فقط عندما ينهض شعبنا ومقاومتنا في وجه مخططاته وانتهاكاته، مُقدمًا التعازي والتهاني لأهالي الشهداء الذين ارتقوا خلال شهر رمضان وخلال هذا العام.
وشدّد العاروري على أنّ شعبنا هو في حالة استنفار دائمة لمواجهة الاحتلال، وهو حارس أمين على هذه القضية والقدس والمقدسات، مُنوّهًا إلى أنّه يتعرض لعدوان مستمر في كل مكان.
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن "لا يظن الاحتلال أنه سينال الأمان في تل أبيب، ونقول لقادته إنكم بتدنيسكم للمسجد الأقصى تفجرون الوضع في العالم لا فلسطين فقط".
وقال إن سكان كيان الاحتلال لن يناموا آمنين ما دام شعبنا لا يأمن على نفسه، وقلنا للوسطاء بأننا لا تهتز لنا شعرة من تهديدات الاحتلال، ويجب أن يعلم أن موضوع القدس والأقصى والمقدسات هو موضوع الأمة كاملة.
وتابع: "شعبنا لديه النفس ليقاتل سنوات حتى يجبر الاحتلال على الاندحار من الضفة والقدس، والاحتلال يتراجع عن مخططاته فقط عندما ينهض شعبنا ومقاومتنا بالدفاع عن مقدساته".
وأكد العاروري، أننا سندخل موجة جديدة عنوانها التحرير، نضرب فيها العدو في كل مكان، وأي قطعة سلاح مدفونة بالأرض يجب أن تخرج الآن وتستهدف الاحتلال، والسلاح الموجود في البيوت أو مدفون تحت الأرض أو المستخدم في المناسبات يجب إخراج زكاته وزكاته باستخدامه ضد الاحتلال".
ودعا العاروري، إلى إطلاق النار على جنود الاحتلال والطرق الالتفافية والمستوطنات، "واجعلوا النية الدفاع عن القدس والوطن".
(İLKHA)